اعترفت شركة الكهرباء بحدوث تلاعب في تسجيل قراءة عدادات بعض المشتركين، وأنها أصدرت خلال عام 2010م الماضي حوالي 65 مليون فاتورة وزعت في 12 ألف مدينة وقرية وهجرة، وبلغ عدد الفواتير التي وقعت بها أخطاء وتم تداركها ومعالجتها في وقتها 1584 فاتورة. وأكد نائب الرئيس التنفيذي للشؤون العامة في الشركة السعودية للكهرباء عبدالسلام اليمني أن الشركة استغنت عن الموظفين المتسببين في الأخطاء التي وقعت في عدد محدود من فواتير استهلاك الكهرباء في مدينة الطائف، وبين أن الخطأ وقع نتيجة تدوين الموظفين أرقاما خاطئة في سجل بيانات الاستهلاك الخاصة بالمستهلكين، وفور ملاحظة الشركة لذلك تمت معالجة الأمر وتم حفظ حقوق المشتركين وتسوية المبالغ والاستغناء عن الموظفين الذين تسببوا في هذه الأخطاء. ووفقاً لتقارير صحافية فانه أشار إلى أن الشركة لن تسمح ولن تتهاون في أي تجاوز أو إهمال أو تقصير من قبل قراء العدادات، وأن أي خطأ يحدث يتم اكتشافه على الفور من خلال الأنظمة التقنية التي تطبقها الشركة والمراقبة المستمرة أو بملاحظات المشتركين أنفسهم، وأعرب باسم كافة منسوبي الشركة عن الأسف والاعتذار عن الخطأ، وقال إن الشركة تتفاعل سريعاً مع مثل هذه القضايا وتتخذ بشأنها الإجراءات الحازمة لضمان عدم تكرارها. وأوضح أن ما حدث من أخطاء في عدد محدود من فواتير استهلاك الكهرباء في مدينة الطائف، كان نتيجة لتدوين أرقام خاطئة في سجل بيانات الاستهلاك الخاصة بهم وفور ملاحظة الشركة، لذلك تمت معالجة الأمر وتم حفظ حقوق المشتركين وتسوية المبالغ والاستغناء عن الموظفين الذين تسببوا في هذه الأخطاء.