اشتكت عميدة إحدى الكليات التابعة لجامعة الطائف لمدير الجامعة من كثرة اتصالات يجريها بعض موظفي الجامعة في الآونة الأخيرة بموظفات كليتها مستغلين الأرقام اليوزرية الخاصة بالنظام المرتبط بين الجامعة وكليات للبنات مما تسبب في إزعاج الموظفات، وذلك في خطاب عاجل أرسلته لمدير الجامعة. وذكرت في خطابها:" أنه نظراً لما لوحظ من كثرة الاتصالات وإزعاج بعض الموظفات من سنترال الجامعة واستخدام المكالمات التي تخص العمل أو "لا تخص العمل" فإنها فضلت توضيح ذلك لمدير الجامعة لاتخاذ اللازم حياله". ويُتوقع أن يصدر تعميم من مدير الجامعة على رؤساء الأقسام ومنهم للموظفين بأنه سيتم اتخاذ الإجراءات حيال أي مخالفة من هذا النوع تصدر من أي موظف ينتهج مثل هذه الأساليب. وكشفت مصادر عن قرار صدر بحق موظف بجامعة الطائف قبل شهر ونصف بنقله تأديبياً لكلية باحدى المحافظات بعد أن كان قد ماطل "موظفة" من إحدى الكليات اتصلت عليه للاستفسار عن معاملة تخصها بشئون الموظفين في ظل عدم وجود من يذهب لمراجعتها، فيما بالغ الموظف في الأمر , مفيدا أن المعاملة معقدة وتحتاج لكثير من الوقت وأنه سيتولى متابعتها بنفسه، وذلك على الرغم من أن الموضوع بسيط للغاية ولا يحتمل ذلك التطويل. واستمرت الموظفة في الاتصال به حتى شعرت أنه يتلاعب بها فأخبرت بالأمر عميدة الكلية التي بادرت بالاتصال بالموظف مع تشغيل "مكبر صوت" الهاتف لتسمع العميدة بنفسها لإثبات الحالة لديها، وبالفعل استمعت لحديث الموظف وأسلوبه غير اللائق كموظف ينتسب للجامعة؛ مما دفعها لشكواه لدى مدير الجامعة مع تقديم الأدلة والبراهين الدامغة ضده؛ ليصدر القرار بنقله تأديبيًا.