عبر الكثير من الطلبة في جامعة الطائف عن تذمرهم بسبب عدم صرف مكافآتهم والتى امتدت أكثر من شهرين مما سبب لهم الكثير من المتاعب بسبب الالتزامات التي عليهم من أقساط سيارات وشراء كتب وأدوات وغير ذلك من مصروفات أخرى . والسؤال الذي يطرح حول هذا التأخير من المستفيد من تأخير الصرف؟ وهل تستمر الحال وتتكرر سنويا مع الطلاب؟ وهل سيدوم هذا الروتين مع هذه المكافآت التي تعتبر يسيرة مقارنة بما يصرفه الطالب الجامعي لهذه المرحلة العلمية الهامة في حياته حيث ان طلاب الجامعات وبحكم سفرهم وبعدهم عن محيط أسرهم وانتقالهم إلى كلياتهم يوميا ذهابا وإيابا وقد تصل المسافة الى مئات الكيلو مترات مما يستدعي متطلبات كثيرة ترهق بعض أسرهم ماديا وحكومتنا اعزها الله لم تأل جهدا في سبيل أبناء الوطن ومستقبل الأمة والركيزة التي تبنى عليها الآمال بعد الله في تقدم وازدهار بلادنا الحبيبة كما ان المسؤولين عن مسيرة التعليم لن يقبلوا بهذا الوضع الذي مازال يشكل هما حقيقيا لطلاب الجامعات ومن الجنسين. أملنا بالجهات المعنية بصرف هذا المكافآت بانتظام ومعاقبة المتسبب بهذا التأخير والمتابعة الجادة حرصا على أبنائنا وعونا لهم للمضي قدما نحو العلم خدمة للوطن وأهله