أكدت صحيفة ( الوطن ) في تقرير نشرته اليوم على وجود أزمة في طبيبات الوحدة الصحية بشرق الطائف : ألقت أزمة الطبيبات في الوحدات الصحية بالطائف بظلالها على أداء الوحدات الصحية في المحافظة، حيث عادت أزمة الوحدة الصحية إلى شرق الطائف مجددا بعد رفض طبيبة منتدبة من وحدة الغرب العمل وعادت إلى عملها السابق مع بداية الدراسة لتبقى وحدة شرق الطائف بدون طبيبة. وبحسب عدد من المراجعات فإن مديرات المدارس يقمن بتحويل أعداد كبيرة من المعلمات والطالبات إلى وحدة شرق الطائف التي يتبع لها أكثر من 218 مدرسة يدرس فيها نحو 31 ألف طالبة، ويعمل بها 3829 معلمة، وذلك بعد تفشي نزلات البرد والأمراض الموسمية في أوساط الطالبات، إلا أن عدم وجود طبيبة في الوحدة جعل موظفة الاستقبال تحول جميع الحالات إلى المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية، والتي تتولى معالجة المراجعات، وتزويدهن بالتقارير الطبية، والإجازات المرضية ليعدن مرة أخرى إلى موظفة الاستقبال للتصديق على تلك التقارير والإجازات. وأكدت مراجعات أن دور الوحدة الصحية في شرق الطائف بات معطلا في ظل عدم وجود طبيبة تقوم بالكشف على المراجعات، بينما اقتصر دور الوحدة على التصديق والتحويل من قبل موظفات الاستقبال. "الوطن" اتصلت بمساعد مدير عام التربية والتعليم للبنات للشؤون المدرسية علي الثمالي للتعليق على أزمة الطبيبات في وحدات الطائف إلا أنه لم يرد