تفاجأ أهالي حي "السلم القديم" في محافظة رنية بتوقف بناء المدرسة السابعة للبنات منذ عدة أشهر، بعد أن استبشروا كثيراً لتنهل بناتهم العلم في مباني تربوية متكاملة الجوانب التعليمية والصحية، مما أدى لتعرض المبنى للكثير من التصدع الذي تم صيانته من قبل المقاول. وحسب تقرير أعده الزميل سليمان السبيعي ونشرته الرياض التي وقفت على المبنى لأكثر من مرة ولم تجد أحداً لتوجيه التساؤلات إليه، واتصلت بمدير الإعلام التربوي لتعليم البنات في محافظة الطائف "فهد الحمياني"، وأفاد بأن العمل جارٍ في "التشطيبات" لمبنى المدرسة، الأمر الذي نفاه عدد من أهالي "السلم"، حيث أكد "الحميدي السبيعي" أن المبنى شبه مهجور، ولا يوجد مقاول يعمل به، مطالباً مع عدد آخر من المواطنين بتشكيل لجنة من إدارة تعليم البنات في الطائف لدراسة وضع المبنى والتحقيق مع المقاول، لعدم استمراره في إكمال المبنى، وتطبيق النظام بحقه من قبل الإدارة. وأوضح آخرون أن تعثر مشروع مبنى المدرسة السابعة حرم بناتهم من الدراسة في مبنى حكومي تتوفر به وسائل التعليم الحديثة، مشيرين إلى أن المقاول يوهم المسؤولين بأن العمل جار، وهذا غير صحيح. من جهة أخرى أوضح "فهد الحمياني" أن المبنى الحكومي الآخر لمدرسة البنات في حي "كويكب" تم إلغاء العقد مع المقاول لتأخره في تنفيذه، وتم طرحه للمناقصة لتسليمه لمقاول آخر يكمل بناؤه.