ثمَّن وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله - في الحفاظ -بعد فضل الله وتوفيقه- على صحة المواطن والمقيم؛ إذ جعلا صحة الإنسان أولاً في ظل جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على دول العالم؛ فكان دعمهما المتواصل للقطاع الصحي درعًا أمام هذا الوباء، وكانت حكومة خادم الحرمين الشريفين سباقة باتخاذ العديد من الاحترازات التي لمسنا أثرها بفضل الله، حتى أصبحت المملكة في مقدمة الدول المتميزة في مواجهة الجائحة. وقال في كلمة له: "قبل أشهر ليست بالبعيدة كنا نراقب معًا ارتفاع عدد الحالات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا كوفيد19 بكل أسى وحزن، وها نحن الآن نراقب انخفاضها بكل فرح وسرور؛ وهذا بعد فضل الله نتيجة وعيكم بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، ورفع عدد المحصنين في مجتمعنا، الذي أبشركم بوصول نسبة التحصين فيه إلى 70% من مستكملي التحصين بجرعتَيْن من اللقاح". وأضاف: "نريد لسعادتنا ومناعتنا أن تكتمل، وذلك لا يتم إلا بمسارعة جميع المشمولين لاستكمال التحصين بأخذ اللقاح، وتعزيز المناعة بحصول من تجاوزت جرعتهم الثانية 6 أشهر على جرعة تنشيطية، وأن نلتزم بما بدأنا ونجحنا به من عدم التهاون بالإجراءات الاحترازية وفق ما تتطلبه المرحلة؛ فتهاون فرد قد يهدم ما يتعاون من أجله مجتمع، وما يسببه التهاون في الإجراءات الاحترازية أو التأخر في التحصين باللقاح يرجع بنا خطوات للوراء، وقد يساهم في موجات جديدة للوباء لا نرغب بحدوثها. وعيكم قصة نجاح تستحق الفخر، وتعاونكم لمسة وفاء لهذا الوطن؛ لذا كلنا ثقة بهذا الوعي وبهذا التعاون أن يستمر".