باشرت أمانة الطائف تنفيذ خططها الإجرائية للتعامل المباشر مع حالات وبلاغات تجمعات مياه الأمطار، وتوجيه فِرق الطوارئ للمواقع "حسب درجات الأولوية في الأهمية"، فيما تأتي تباعًا المواقع الأخرى؛ وذلك تزامنًا مع هطول الأمطار مساء أمس السبت. وقامت الأمانة بتسيير صهاريج شفط مياه الأمطار بالأحياء والشوارع والطرق العامة، إضافة إلى نشر المضخات الأرضية المتنقلة، وتجهيز الآليات والمعدات الخاصة لخدمة المواقع غير المخدومة بشبكة الأمطار، والتنسيق مع إدارة الدفاع المدني في حصر بلاغات الطوارئ، والتعامل معها مباشرة.
واتخذت الأمانة استعداداتها لموسم الأمطار، وذلك بحصر جميع مواقع تجمعات السيول والأمطار في المحافظة؛ ليتم تأمين جميع التجهيزات التي تسهم في تسهيل مهمات فريق العمل في مواجهة السيول والأمطار، وتوزيع الكوادر الفنية والإدارية للعمل أثناء هطول الأمطار على مدار الساعة، مع وجود فرق الطوارئ بمبنى الأمانة. وكذلك التنسيق المباشر مع أعضاء اللجنة المشتركة من القطاعات الحكومية ذات العلاقة التي تم تشكيلها للتعامل مع طوارئ الأمطار والسيول بعد أن تم تحديد مركز القيادة لفريق العمل في الأمانة والرقم المباشر 940 كنقطة رئيسة لتلقي بلاغات الأمطار، وتوجيه الإدارات المشاركة، وتدعيم ذلك باستخدام وسائل التقنية الحديثة للتواصل بين الأعضاء. مبينًا أن الأمانة عبر إدارة العمليات المركزية والطوارئ تلقت حتى اليوم 22 بلاغًا لتجمعات مياه الأمطار.
يُذكر أن الأمانة ممثلة في الإدارة العامة للتشغيل والصيانة وإدارة صيانة السيول والأمطار، بالتعاون مع الإدارة العامة للنظافة والبلديات الفرعية، قامت بتجهيز شبكة تصريف الأمطار للخطوط الرئيسية والفرعية وغرف التفتيش ومصائد الأمطار، وتنظيفها من الترسبات، وإبقائها بحالة جيدة لاستقبال مياه الأمطار دون عوائق. كما تم القيام بأعمال التأهيل الوقائي، وكذلك تم تنظيف أحواض التجمع للمحطات لتفادي أي ترسب للرمال والأتربة التي تعيق عمل المضخات، إضافة إلى استبدال بعض أغطية غرف التفتيش بأغطية أخرى مجهزة لمرور مياه الأمطار من خلالها.
يُشار إلى أن "الطائف" شهدت اليومَين الماضيَين أمطارًا غزيرة، تابعتها "سبق". ولا زالت الفرصة مهيأة لهطول المزيد من الأمطار حسب رصد هيئة الأرصاد