عبر بعض المواطنين من فئة (الشباب) عن احتفالهم بذكرى يوم الوطن ضاربين بكل تعليمات الأمن وتقاليد الاحترام عرض الحائط , وخرجوا افواجاً وجماعات وقد تلونت سياراتهم باللونين الاخضر والابيض ورسموا في الواقع صورة غير معبرة لواقع المواطن السعودي الذي يتذكر في هذا اليوم بداية توحيد بلاده وما تعيشه الآن من أمن وخير واستقرار . وقام بعض المحتفلون بالصراخ وتشغيل الموسيقى بصوت عال , والقيام بمسيرات جماعية بسياراتهم , وشوهدت مواكب السيارات وهي تغلق الطرقات وتضايق المارة وتعرقل السير , وشبان على الأرصفة يستعرضون مهاراتهم في "هز الوسط" و اكتفى رجال الامن بالقاء نظراتهم المتحسرة والمتأسفة على مايجري أمام اعينهم دون أي رادع . وظهر غالبية شباب الطائف في مظهر غير مسبوق وغير لائق للإحتفال بالذكرى الثمانون على توحيد البلاد ، جالوا الشوارع مشياً على الأقدام وباإعلام مملكتنا الغاليه توهجوا، وبرقصاتهم تفننوا،وبسياراتهم عبروا عن فرحتهم وحبهم لهذا الوطن الغالي ،وبتعطيل حركة السير أبدعوا،ليجعلوا شوارعنا مقراً لرقصاتهم على نغم الموسيقى الصاخبه الذي إستمرت لقرابة صلاة االفجر وبرمي رجال الأمن احتفلوا، وبإقتحام سيارات المارة اتخذوا فرحتهم للتعبير عن وطنهم الغالي بعض المظاهر السلبيه : في ظل تواجد العددالكبير من رجال الأمن إلا أنهم لم يستطيعوا السيطره على هذه الأعداد بل أكتفوا بسحب وحجز بعض السيارات التي تم تغيير ملامحها بالكامل . _ رمي المقذوفات والعلب الفارغه على سيارات رجال الأمن الذي وضعوا لحمايتهم