استكملت اليوم فعاليات ملتقى الأمن والسلامة المدرسية الثالث وذلك بحضور ممثلي إدارة مرور الطائف والإدارة العامة للدفاع المدني بالطائف والهلال الزحمر السعودي بالطائف ، ومشاركة أكثر من 200 منسق ومنسقة أمن وسلامة وحراس وحارسات الأمن بالمدارس . وقد اشتمل الملتقى والذي تنظمه إدارة الأمن والسلامة المدرسية في يومه الثاني والأخير على طرح أربعة أوراق عمل ، حيث حملت الورقة الأولى عنوان ( المخاطر المرورية حول المدرسة وكيفية التعامل معها ) وقدّمها العقيد مشاري العبيكان ورئيس رقباء عبدالله عسيري من مرور الطائف ، تطرّقا من خلالها إلى التعاون المشترك بين الأجهزة الأمنية المختلفة والتعليم في تطبيق إجراءات السلامة حول المدارس ، لأجل سلامة الطلاب في جميع النواحي المرورية والجنائية ، والتأكيد على حراس الأمن في التعامل مع هاتف البلاغات مع أي حالات مرورية مخالفة حول المدارس عند وجود مركبات لا تحمل لوحات ، فيما طرح الرائد محمد الحارثي من الإدارة العامة للداع المدني ورقة العمل الثانية بعنوان ( السلامة في المدارس ) ، وأكد فيها على الاهتمام بوسائل السلامة في داخل المبنى المدرسي وتنفيذ خطط الإخلاء بشكل دوري.
وقدّم ورقة العمل الثالثة ( الإسعافات الأولية والتصرّف السليم عند حدوث حالة طارئة ) عبدالله الصخري مشرف التدريب بالهلال الأحمر السعودي بالطائف ، استعرض من خلالها مبادئ الإسعافات الأولية ، ونظام الخدمات الطبية الطارئة الذي يشمل على اكتشاف الاحالات الاسعافية و الإتصال المبكّر بالخدمة الإسعافية وتقديم الإسعافات الأولية والخدمة الإسعافية المتخصصة والرعاية الصحية بالمستشفى ، في حين أختتم الملتقى بورقة عمل رابعة حملت عنوان ( تحقيق رؤية 2030 لتطوير مفهوم الأمن والسلامة المدرسية بالمدارس ) لمساعدة مدير إدارة الأمن والسلامة المدرسية ابتسام النفيعي ، ألمحت فيها على العمل بتحقيق البيئة المدرسية الآمنه ، وتحديد المهام والمسؤوليات لفرق العمل في المدارس ، ودور وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها في نشر الوعي ، وأنواع المخاطر ، وقياس مستوى الوعي ، وإجراءات تقييم المخاطر في البيئة المدرسية ، وحل المشكلات واتخاذ القرار ، والأداء السيء في بيئة العمل ، وأثر الأداء الجيد في تحقيق الرؤية المستقبلية .