استضاف فريق إثراء الثقافي بالنادي الأدبي الثقافي بالطائف مساء أمس، الكاتب خلف بن سرحان القرشي في مسامرة رمضانية لمناقشة وإلقاء نظرة عامة على مؤلف: "من وحي سورة الكهف" ومؤلف: "تأملات ورؤى من وحي سورة يوسف عليه السلام". وبدأ اللقاء بكلمة للقرشي شكر فيها النادي الأدبي الثقافي وفريق إثراء على الاستضافة والاحتفاء، ثم تحدث عن قصة تأليفه لكتابيه محل المناقشة ومحتوياتهما وأبوابهما وأقسامهما ثم انتقل للحديث عن التدبر للقرآن الكريم وأهميته، مشيراً إلى أن كتابيه إنما هما في تدبر بعض دلالات القرآن الكريم وتأمل في بعض آيات سورتي "الكهف" و "يوسف" الكريمتين. ثم تحدث بعد ذلك عن الفرق بين التفسير والتدبر موردا أقوال بعض العلماء في ذلك وتحدث عن كتب التفسير قديمها وحديثها، مشيراً إلى أنها تحتوي على وقفات تدبرية وومضات تأملية ولذلك فإنه لا غنى لمن أراد التدبر عن كتب التفسير وفي المقابل نجد أن في التدبر بعضا من التفسير الذي يقود للتدبر. بدأ بعد ذلك بسرد قصة كتابته عن سورة الكهف، حيث بدأ بمنشور بسيط من عدة أسطر على فيس بوك ثم استكمل الكتابة في إحدى الصحف الإلكترونية فتوسعت المادة وأصبحت حلقات قام بجمعها في مصنف. واستطرد القرشي بعد ذلك عن كتابه المتعلق بسورة يوسف، ثم بدأت بعد ذلك المناقشة وطرح الاستفسارات والمداخلات من قبل الحضور، حيث تداخل الدكتور عالي سرحان القرشي والدكتور محمد عطا الله وأعضاء فريق إثراء الثقافي بالنادي الأدبي الثقافي بالطائف. وفي نهاية المسامرة كرم رئيس النادي الأدبي الثقافي بالطائف عطا الله بن مسفر الجعيد خلف القرشي بدرع تقديري، كما كرم مدير اللقاء عضو فريق إثراء الثقافي عبدالله الحبشي بدرع تقديري آخر.