مضى على آخر تقديم لمنح ذوي الدخل المحدود بالطائف 17 عاما، فيما يعقد الأهالي آمالهم على المجلس البلدي في مناقشة مسؤولي الأمانة عن تأخر المنح، والبحث عن مخططات جديدة داخل المحافظة لتوزيعها كمنح عليهم، خاصة بعد أن أسندت وزارة الشؤون البلدية والقروية للمجلس مهمة الحصول على بعض الأراضي غير المستغلة التابعة لجهات حكومية، وتحويلها لمنح لتوزيعها على المسجلين في قوائم الانتظار. أرجع مصدر في أمانة الطائف أسباب تأخر تسليم المنح للمواطنين، بقوله: إن التقديم على منح ذوي الدخل المحدود عام 1413 ه، لم يكن منظما، حيث كانت ملفات المتقدمين تحفظ بشكل عشوائي، وبعض هذه الملفات ناقصة المعلومات أو أصبحت مفقودة، وهذا ما جعل الأمانة تضع ضوابط، وذلك بعد أن تكشف لها تلاعب عدد من المواطنين في أوراق التقديم خاصة عند التقديم على منح الأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفا أن البحث عن مخططات جديدة والتقديم عليها كمنح لذوي الدخل المحدود، هو مدرج ضمن خطط الأمانة التي تسعى لتحقيقها خلال الفترة المقبلة. فيما أوضحت مصادر في المجلس البلدي في الطائف، أنها منذ عامين رفعت خطابا إلى سمو وزير الشؤون البلدية والقروية، تطلب فيه تحويل أرض تبلغ مساحتها نحو 15 مليون متر مربع تم الاستغناء عنها من قبل إحدى الجهات الحكومية، طالبوا في خطابهم تحويلها إلى منح للمواطنين. فيما أرجع المصدر أسباب تأخر المنح، إلى مشكلة التعديات على الأراضي التي تعد أحد أهم الأسباب في تأخر المنح، حيث قال: يوجد العديد من الأراضي التي خططتها الأمانة لتكون منحا ولكن تم التعدي عليها، مثل ما حدث في الرميدة وريحة والرحاب حتى أصبح أمر إزالتها صعبا.