نصح الدكتور محمد الهاشمي خبير التغذية وعلاج السمنة المفرطة الصائمين بتحاشي السهر والتدخين، والمداومة على شرب المياه بكثرة لتجنب الصداع الملازم للصيام. وقال د.الهاشمي : إن من أبرز أسباب اشتداد الصداع عند الصائمين عادات قراءة القرآن الكريم الخاطئة. وقال:"شهر رمضان هو شهر تلاوة القرآن. ولكن بعض الناس تتبع عادات خاطئة في قراءة القرآن وتضغط على رقبتها بشكل مستمر، للأسفل ما يضر العمود الفقري، الرقبة فيتسبّب في اشتداد الصداع، منبها الى ضرورة الاعتدال في الجلسة أثناء التلاوة". وأشار إلى أن الصداع يشتد على الصائمين خلال أول 3 أيام فقط من الصيام ، ثم بعد ذلك يتأقلم الجسم مع الصيام ويقل الشعور بالتعب والإرهاق، وأوضح أن قله النوم الناتجة عن السهر الطويل ثم الذهاب الى العمل تعد من العوامل التي تؤدي للشعور بالصداع، مشيراً إلى ضرورة حصول الصائم على قسط وفير من النوم والراحة لا يقل عن 7 ساعات يوميًّا. أما عن المنبهات من الكافايين والنيكوتين الموجودة في السجائر والشاي. فقال خبير التغذية: إن تأثيرها نفسي وليست بتلك القوة التي يتصوّرها البعض . ودعا المدخنين الى انتهاز الشهر الفضيل كفرصة للتخلي عن تلك العادة التي أثبتت آخر الأبحاث العلمية أن التخلي عنها مرة واحدة أفضل بكثير من التدرّج في تركها. ودعا الدكتور الهاشمي الصائمين للإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على منحنيات ضعيفة من السكر مثل البطاطا المسلوقة والمعكرونة لأنها تقلل من الشعور بالصداع. وأضاف: إن البطاطس المسلوقة والمكرونة أفضل غذاء لتلافي الصداع لأنها تعوّد الجسم على الانسولين البطيء، كما نصح بتناول 3 تمرات عند بدء الإفطار لإعطاء المخ نسبة السكر التي يحتاجها". وأكد خبير التغذية عدم تناول الأكل الذي يحتوي على السكريات مرة واحدة،