نفذت وزارة الداخلية، اليوم، حكم القتل تعزيراً بحق اثنين من الجنسية المصرية في تبوك كانا قد قُبض عليهما عند قيامهما بتهريب كمية كبيرة من حبوب الأمفيتامين المحظورة والحشيش والأفيون المخدرين عن طريق البحر. تفصيلاً، أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيراً بمهربي كمية كبيرة من حبوب الأمفيتامين المحظورة والحشيش والأفيون المخدرين، في منطقة تبوك، فيما يلي نصه: قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يحَارِبونَ اللَّهَ وَرَسولَه وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يقَتَّلوا أَوْ يصَلَّبوا أَوْ تقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجلهمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ ينفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهمْ خِزْيٌ فِي الدّنيَا وَلَهمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}. بفضل من الله تم القبض على كل من 1- عطيوي فراج عطية سليمان 2- صبحي عودة جميع "مصريي الجنسية" عند قيامهما بتهريب كمية كبيرة من حبوب الأمفيتامين المحظورة والحشيش والأفيون المخدرين عن طريق البحر، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بما نُسب لهما، وبإحالتهما إلى المحكمة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليهما شرعاً والحكم بقتلهما تعزيراً، وأُيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً. وتم تنفيذ حكم القتل في الجانيين عطيوي فراج عطية سليمان، وصبحي عودة جميع، اليوم الثلاثاء الموافق 25/ 4/ 1440ه في منطقة تبوك. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على محاربة المخدرات بأنواعها؛ لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع، وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها، مستمدةً منهجها من شرع الله القويم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدِم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.