حطت قافلة الخير والبركة رحالها بمنطقة بلاد ثقيف في جو جميل ورائع تقاسمت فيه السحابة والغيوم ورذاذ المطر الترحيب بالقافلة مع أهالي المنطقة وتعد هذه المحطة الثالثة للقافلة و الأولى ببلاد ثقيف في حضور جماهيري كبير حيث استقبل أهالي المنطقة القافلة بالسمن والعسل واللوز حيث تعددت في تلك الليلة الفعاليات بدأت بمعرض الفن التشكيلي وانتهت بتكريم رواد المنطقة النجباء ومشايخهم . هذا وقد تحدث لصحيفة الطائف رئيس نادي الطائف الأدبي الأستاذ / حماد السالمي حيث قال : كما شاهدت هذا المساء أقيمت عدة فعاليات في أمسية واحدة كان هناك افتتاح معرض تشكيلي فني وشاهدت حقيقة أعمال رائعة ومميزة وإن شاء الله نشاهد هذه الأعمال في محافل خارج المنطقة على مستوى المنطقة الغربية والمملكة والوطن العربي كذلك شاهدنا العرض المرئي للتنمية السياحية والعمرانية والتعليمية والصحية لبلاد ثقيف كذلك استضفنا في هذه الليلة بالأمسية الشعرية عدد من الشعراء رئيس نادي الباحة الأدبي الأستاذ / حسن الزهراني ونخبة مميزة من شعراء المنطقة الدكتور / أحمد عيضة الثقفي والأستاذ / سامي غتار الثقفي كما كرم نادي الطائف الأدبي عدد من رواد المنطقة فلقد كرم الأديب المرحوم الأستاذ / زيد بن زايد الثقفي فلقد اشترى النادي الأدبي مجموعة من كتبه وقدم شيك لأحد أبناءه وكرمنا الشيخ المرحوم / علي بن رابع الثقفي الذي كان له دور كبير في نشر التعليم بالمنطقة وكذلك كرمنا الشيخ المرحوم / أحمد بن محسن الثقفي الذي أنشأ الكهرباء لبلاد ثقيف . كما سرني الحضور الكبير في هذه الليلة فلقد أتوا من الطائف ومكة وجدة ويسعدني أن أعلن وعبر صحيفة الطائف الغالية على قلوبنا بأنه وبمشيئة الله تعالى ستكون هناك محطة رابعة للقافلة وذلك ببني سعد عن شاعرية الأديب الأستاذ / محمد الثبيتي شفاه الله وعافاه . وفي سؤال لصحيفة الطائف للأستاذ حماد السالمي عن مدى ماحققته القافلة من نجاح قال : الحقيقة فوق ما كنت أتصور الحمد لله النجاح الذي حققته القافلة كبير ومشرف ومنذ البدء وفي أول أمسية لها في الخرمة وهذا ما يدفعنا لمواصلة المزيد من المحطات في هذا البرنامج وشكراً لصحيفة الطائف التي تابعت وغطت جميع محطات القافلة فلكم مني ومن كل أعضاء نادي الطائف الأدبي جزيل الشكر والتقدير كما تحدث لصحيفة الطائف الكاتب الأديب الدكتور / عبدالرحمن المعمر حيث قال : لي صلة ببلاد ثقيف قديمة منذ كنت يافعاً ومن حبي لبلاد ثقيف فقد أسست دار نشر عام 1400ه أسميتها دار ثقيف للنشر والتأليف وصدر عنها مجلة عالم الكتب يرأس تحريرها العالم الدكتور / يحي بن جنيد الساعاتي الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية وثقيف أحببتها وعرفتها قبل الأغنية الشهيرة ياريم وادي ثقيف فلقد كانت لي علاقة صداقة مع الشيخ / حسن بن علي بن رابع حيث كان والده المرحوم الشيخ / علي بن رابع الثقفي صديق العائلة وكان يرود الطائف كثيراً حيث أنشا الشيخ / علي بن رابع الثقفي اول مدرسة عام 1372 ه في وقت كان التعليم فيه محارب فهذا يدل على ان هذه المنطقة تنجب الرجال النجباء الذين يدعون الى التطوير والتنوير والتحرير وقد سعدت بهذه الأمسية كما تحدث لصحيفة الطائف منسق نادي الطائف الأدبي بثقيف الأستاذ / عزالدين بن حسن الثقفي حيث قال: نشكر القافلة الثقافية فلقد شقت المسافات الطويلة والطرق المتباعدة من أجل نشر الثقافة فهذه خطوات يخطوها نادي الطائف الأدبي يجب الإشادة بها ونشكر القائمين عليها وعلى رأسهم رئيس نادي الطائف الأدبي الأستاذ / حماد السالمي فرسان الأمسية الثقافية الشيخ حسن بن علي بن رابع الثقفي شيخ قبيلة آل يعلى يتسلم درع تذكاري من نادي الطائف الأدبي الشيخ عوض بن أحمد الثقفي شيخ قبيلة الدارين يتسلم درع تذكاري من نادي الطائف الأدبي رئيس نادي الطائف الأدبي الأستاذ / حماد السالمي يشاهد معرض الفن التشكيلي المصاحب للأمسية الثقافية جانب من الحضور