اطمأن محافظ الطائف سعد بن مقبل الميموني على رجل الأمن المنوم بمجمع الملك فيصل الطبي وما يُقدم له من رعاية طبية، متمنياً له الشفاء العاجل، إثر المواجهة التي جرت الليلة الماضية مع أحد المنتمين للفئة الضالة. وسأل الميموني الله العلي العظيم أن يمن على المصاب الآخر من رجال الحرس الوطني بالصحة والعافية والذي نقل فوراً إلى مستشفى الحرس الوطني بمحافظة جدة، داعياً المولى عز وجل أن يرحم الشهيد من رجال الأمن رحمة واسعة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وكانت الطائف قد شهدت أحداثاً الليلة الماضية، بدأت باعتداء أحد الأشخاص على رجل مرور أثناء مباشرته مهامه في الميدان وتحديداً في شارع الجيش، وقام بطعنه ومن ثم فر بدوريته لتتابعه الجهات الأمنية وتتم محاصرته في شارع الستين داخل الطائف، حينها تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن ورجال الحرس الوطني بعد دخوله عليهم في المبنى الواقع على نفس الشارع لتتم إصابته ومن ثم ضبطه ونقله للمستشفى. وأكد محافظ الطائف استتباب الأمن في هذا الوطن الغالي، واستقراره وذلك في ظل قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع - حفظهما الله -. وقال: هنا كانت تتجلى متابعة وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف المستمرة لرجال الأمن وتوجيهاته الدائمة لهم، كانت نبراساً يُحتذى به ومنهجاً للقضاء على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن. وشدد "الميموني" أنَه كان لمتابعة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، ونائب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبد الله بن بندر للحادث الإرهابي الذي شهدته "الطائف" مساء أمس بالغ الأثر في نفوس رجال الأمن، مشيداً ببسالة وتضحيات رجال الأمن التي تجلت من خلال ما قدموا من تضحيات فداءً لدينهم ووطنهم.