أوضح المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة الرياض، أنه في إطار جهودها المستمرة الرامية للحد من جرائم السرقة والقبض على مرتكبيها، فقد نجحت شرطة منطقة الرياض، في الإيقاع بتشكيل عصابي مكوّن من عشرة وافدين من جنسية آسيوية. وكانت قد توافرت لدى الجهة المختصّة بشرطة المنطقة معلوماتٌ مؤكّدة من مصادرها الخاصّة، عن وجود تشكيل عصابي مكوّن من مجموعة وافدين ينتمون إلى جنسيات آسيوية يتمثل أسلوبهم الإجرامي في اقتحام المراكز التجارية والمحال داخل مدينة الرياض وعدد من ضواحيها، ومن ثم تكسير الخزن الحديدية والاستيلاء على ما بداخلها من مبالغ مالية، إضافة إلى سرقة كميات كبيرة من البضائع مستخدمين حافلة لنقل تلك المسروقات عليها. وبناءً على تلك المعلومات التي أكّدت صحتها التحريات والإجراءات البحثية، فقد تكللت تلك الجهود - بتوفيق من الله - بالإيقاع بأفراد تلك العصابة، بعد وضع كمين محكم لهم، والقبض عليهم جميعاً عند الساعة الثانية من صباح الأربعاء 4 /7/ 1439ه، وبحوزتهم كمية من أجهزة الهواتف الذكية والعطور، جاء بعضها مطابقاً لمواصفات المسروقات المشار إليها في بلاغات مقيدة لدى مراكز الشرطة، فضلاً عن مبالغ مالية ولوحات مركبات مسروقة، وقد أسفرت التحقيقات المبدئية عن إقرارهم بجرائمهم وقاموا بالإرشاد عن المواقع التي قاموا بالسرقة منها، وكذلك المركبة التي استخدموها في تنفيذ جرائمهم وهي نفسها التي تمّ رصدها بكاميرات المراقبة المثبتة في المحال التي تعرّضت للسرقة؛ حيث عثر عليها متوقفة في أرض فضاء بحي الربوة من نوع "دينا أيسوزو"، تبيّن أنها مسروقة بتاريخ 7/ 4/ 1439ه، وعثر بداخلها على (عتلات) حديدية ومقصّات وكشّافات وقفازات، كما أقرّوا باقتسام الأدوار والمسروقات فيما بينهم التي بلغت قيمتها النقدية قرابة نصف المليون ريال. جرى توقيفهم واتخاذ الإجراءات اللازمة لإحالتهم إلى جهة التحقيق المختصّة. يُشار إلى أن هذه الجهود تأتي في ظل توجيهات أمير المنطقة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز؛ وبمتابعة من مدير شرطة المنطقة اللواء فهد بن زيد المطيري.