نفذت جامعة الطائف برنامج التأهيل المهني، الهادف إلى تأهيل خريجي وخريجات الجامعة ورفع فرص التحاقهم بسوق العمل، وكذلك تطوير مهاراتهم للحصول على فرص وظيفية أفضل، وذلك ضمن فعاليات الجامعة المعتمدة لتفعيل مبادرة "كيف نكون قدوة". ويشتمل البرنامج الذي يستمر لمدة أربعة أيام في شطري الطلاب والطالبات، على تسع دورات تدريبية متنوعة، يقدمها مجموعة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة. وتناولت الدورات التدريبية كيفية البحث عن وظيفة، والتعريف بنظام العمل والعمال، ومقدمة في الموارد البشرية، وبناء السيرة الذاتية على موقع (لينكد إن)، وتطوير الذات والنجاح في العمل، وكتابة التقارير، ومهارات التواصل الفعال بالوسائل الحديثة، وإدارة الوقت، وإدارة الضغوط، وكيفية التخطيط للمشروعات الريادية. من جانبه أكد عميد شؤون الطلاب في جامعة الطائف الدكتور بندر البقمي، أن الجامعة أخذت على عاتقها، من خلال مكتب الخريجين والخريجات التابع للعمادة، مسؤولية تنمية المهارات الشخصية والمهنية لطلابها وطالباتها، قبل تخرجهم، واكتشاف مواهبهم وميولهم، وتوجيهها من خلال تأهيلهم عبر برامج عدة، لتعريفهم بميدان الحياة العملية وإعدادهم للانخراط في سوق العمل، مشيراً إلى حرص الجامعة على توثيق العلاقة بينها وبين خريجيها بعد تخرجهم، وذلك بتقديم مختلف سبل الدعم والرعاية، وتوفير العديد من الفرص المتاحة لهم داخل الجامعة وخارجها، بصورة تمكنهم من التفاعل والاندماج في عالم متطورسريع المتغيرات، والإسهام في مسيرة بناء الوطن. ولفت إلى أن جامعة الطائف أنشأت في العام الماضي مكتباً للخريجين والخريجات في عمادة شؤون الطلاب، للاهتمام بردم الفجوة بين الحياة الأكاديمية والعملية للطلاب والطالبات المتوقع تخرجهم، من خلال تأهيلهم عبر الدورات التدريبية، تمهيداً لانخراطهم في سوق العمل، مبيناً أن المكتب يهتم أيضاً بتوثيق العلاقة بين الجامعة وخريجيها بعد التخرج، بتقديم سبل الدعم والرعاية، وتوفير العديد من الفرص التدريبية والمهنية داخل الجامعة وخارجها. بدورها، أوضحت مشرفة مكتب الخريجات بشطر الطالبات الدكتورة أمل عاشور، أن برنامج التأهيل المهني قدم مجموعة من الدورات وورش العمل، الهدف منها ربط الخريج بين الحياة الأكاديمية والعملية، عن طريق تطوير مهارات العمل الوظيفي وتعريف الخريج بمختلف ظروف بيئة العمل، مبينه أن البرنامج يهدف إلى تعريف الخريج مجموعة من أساسيات الحياة الوظيفية، ككتابة السيرة الذاتية، والطريقة المثلى لاختيار الوظيفة، وكيفية إدارة الضغوط، وإدارة الوقت، ومهارات التواصل الفعّال، وغيرها من المهارات". وأفادت أن البرنامج قدم أيضاً دورة عن كيفية التخطيط للمشروعات الريادية، بهدف توجيه الخريج إلى فرص أخرى للعمل بابتكار مشاريع تخصصية، بدلاً من البقاءة لفترة طويلة في انتظار الحصول على فرصة وظيفية.