أكد الديوان الملكي، في بيان اليوم، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أجرى اتصالاته بالعديد من زعماء العالم والقيادة الأمريكية؛ لبذل المساعي لعدم إغلاق المسجد الأقصى، وإلغاء القيود المفروضة على المصلين، وقد تكللت الجهود بالنجاح اليوم. وأكد البيان أن المملكة تؤكد على حق المسلمين في المسجد الأقصى في أداء عباداتهم فيه بكل يسر واطمئنان، وخادم الحرمين يؤكد وجوب إعادة الهدوء في الحرم المقدسي وما حوله، واحترام قدسية المكان. وتفصيلاً جاء البيان كالتالي: إشارة إلى الأحداث التي حصلت في المسجد الأقصى الشريف خلال الفترة الماضية، فقد أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- خلال الأيام الماضية الاتصالات اللازمة بالعديد من زعماء دول العالم، كما أجرت حكومة المملكة العربية السعودية اتصالات بحكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية؛ لبذل مساعيهم لعدم إغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين، وعدم منعهم من أداء فرائضهم وصلواتهم فيه، وإلغاء القيود المفروضة على الدخول للمسجد. وقد تكللت هذه الجهود ولله الحمد بالنجاح اليوم، وبالشكل الذي يُسهم -إن شاء الله- في إعادة الاستقرار والطمأنينة للمصلّين، والحفاظ على كرامتهم وأمنهم. وتؤكد المملكة العربية السعودية على حق المسلمين في المسجد الأقصى الشريف، وأداء عباداتهم فيه بكل يسر واطمئنان، وقد أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وجوب عودة الهدوء في حرم المسجد الأقصى الشريف وما حوله، واحترام قدسية المكان، وأن على المسلمين العودة لدخول المسجد، وأداء العبادات فيه بكل أمن وطمأنينة وسلام منذ اليوم، كما تؤكد المملكة العربية السعودية أهمية تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وفقاً لمضامين مبادرة السلام العربية، ورؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والله ولي التوفيق.