وصف سماحة المفتي العام للسعودية رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية، الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله آل الشيخ، محاولة اغتيال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله - بالمؤامرة التي أغاظت أعداء الإسلام؛ لكونه سياسيًّا محنكًا، يسعى للدفاع عن الأمة وخدمة قضايا المسلمين. لافتًا إلى أن الأعداء ازدادوا غيظًا وحيرة وحقدًا لما يرونه من محبة والتفاف شعبي وتكريم سياسي للمليك خلال جولاته وزياراته، حتى أن كبار السن قطعوا المسافات الطويلة لرؤية الملك سلمان - وفقه الله -. وقال سماحته تعليقًا على إعلان الشرطة الماليزية اعتقالها عددًا من الإرهابيين؛ كانوا ينوون تنفيذ عمليات إرهابية متزامنة مع زيارة الملك لدولة ماليزيا: "هذه المؤامرة ليست بغربية على أعداء الإسلام، لكن الله بفضله رد كيد الكائدين { وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا}". ورأى سماحته أن الجولة الملكية الآسيوية لها صدى إيجابي مهم في العالم الإسلامي، في دول إفريقيا وآسيا، وغيرها من الدول - ولله الحمد -. وأضاف: أيقظت هممهم، وشحذت عزائمهم، وأكدت أنها أمة متحدة متوحدة، متى ما عادت إلى ربها وطبّقت شريعة الإسلام وسنة نبيه- صلى الله عليه وسلم - فإنها قوة لا تُغلب - بإذن الله -. سائلاً الله أن يحفظ مليكنا من كل سوء، وأن يمد له بالعمر المديد في طاعته، وأن يوفقه لما يحبه ويرضاه.