أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة «داعشيا» بالسجن ثلاث سنوات ونصف سنة لتأييده التنظيم الإرهابي وتهديد أحد الأشخاص بالقتل. وأصدر ناظر القضية حكمه الابتدائي أمس بعد بثبوت إدانة المتهم بتأييده تنظيم «داعش» الإرهابي وثبوت متابعته لمعرفات مؤيدة للتنظيم في العراق وسورية وتأثره بما يطرح فيها، وقيامه بإعداد وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام والحياة الخاصة من خلال إنشاء حساب بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ومشاركته بتغريدتين تتضمنان تهديد أحد الأشخاص بعد اتهامه بالزندقة وكتابة وسم (هشتاق) يحث على قتله تخويفا له، وعدم إبلاغه عن تلقي اتصال من أحد معارفه طالبا اللحاق به في سورية للمشاركة في القتال بعد رفض المدعى عليه ذلك الطلب. وقرر القاضي في حكمه تعزير المدان بسجنه مدة ثلاث سنوات ونصف اعتبارا من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية، وإغلاق معرف المدعى عليه بموقع «تويتر» ومصادرة جهازه الجوال المضبوط والمستخدم في الجريمة، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة خمس سنوات بعد اكتساب الحكم القطعية وخروجه من السجن.