تواصل نورة الفايز نائب وزير التربية للبنات، تصريحاتها التي تثير حفيظة الشارع السعودي فهي تتحين الفرص لتؤكد إصرارها على مسألة دمج البنين والبنات، فبالأمس ولدى افتتاح مبنى الإدارات النسائية بمبنى وزارة التربية والتعليم، أكدت رسميا دراسة الوزارة دمج الطالبات مع الطلاب في الصفوف الدنيا الابتدائية، الشيء الذي يرفضه المجتمع رفضاً قاطعاً، لمخالفته الثوابت الشرعية والعرف والتقاليد الراسخة في البلاد. وهو التصريح الذي قوبل بهجوم عنيف من علماء وطلبة علم مثلما هو من عامة الناس عندما صرحت به سابقًا. ولم تكتف الفايز بتصريحها المثير عن الدمج، ولكنها ذهبت بعيداً فامتدحت كثيراً حضور طالبات المرحلة الابتدائية لبطولات كأس المعلم وكأس الطالب للفروسية ، وقالت إن هذا التحول يعزز اتجاه الوزارة القائم على الانفتاح على العالم. ويظهر أن إخراج البنات للاحتفالات والمنتديات العامة "لفت نظر" عن قرار الدمج ، ولكن فات على «الفايز» أن قرار حضور الطالبات للاحتفالات، سوف يزيد رفض المجتمع للقرار. وتسائل كثير من أولياء الأمور عن الهدف من دعوة بناتهم لمثل هذه المناشط أليس من الأولى دعوة الفتيات إلى الخير بإشغالهن بالبرامج الهادفة داخل مدارسهن في جو يحفظ خصوصيتهن. ففي هذه الأيام تتجه المدارس الأمريكية لفصل البنين عن البنات بسبب ما يحدث من تجاوزات يندى لها الجبين, والبعض يسعى للجمع بينهم ويحاول أن يتدرج في ذلك ليبدوا الأمر مستساغ لدى المجتمع ..