أكدت السفارة السعودية ببرلين أن الطالب الذي فُقد أمس أثناء سباحته بأحد الأنهار بألمانيا ما زال في عداد المفقودين؛ كاشفة أن مصدراً بالسلطات أبغلها بعدم وجود مؤشر جنائي للحادث حسب المؤشرات الأولية، وموضحة أن الطالب من مواليد الدمام 25 عام ومبتعث لدراسة طب الأسنان منذ 2010، والسفير اتصل أمس بذويه. ووفقاً لموقع “سبق” أصدرت السفارة السعودية في برلين صباح اليوم، بياناً قالت فيه: “إنه في الساعة 2 فجر الأحد تَلَقّت بلاغاً من السلطات الأمنية مفاده فقدان أحد المواطنين أثناء قيامه بالسباحة في نهر نيكار بولاية بادن فوتمبيرج، وانتقل منسوبو السفارة لموقع الحادث لمتابعة عمليات البحث مع السلطات الألمانية، والتي أفادت بأنها تَلَقّت من أحد الأشخاص مكالمة هاتفية الساعة 12:49 بعد متنتصف الليل، تفيد بأن أحد الطلبة السعوديين كان بصحبة مجموعة من زملائه وفُقِد أثناء السباحة، وحاول زملاؤه العثور عليه دون جدوى لطبيعة المنطقة ولعدم اتضاح الرؤية، وباشرت السلطات المحلية البحث بواسطة تقنية البحث الحراري وطائرات الهليكوبتر والزوارق وفِرَق الغطس ولم يتم العثور عليه. وأضافت السفارة: أوضح مصدر بالقسم الجنائي بشرطة نيكار غيموند، أن كل المؤشرات لا تشير إلى وجود أي شبهة جنائية، والسلطات لا تزال تعتبره مفقوداً لحين العثور عليه، وأنه بمطابقة البيانات فإن المفقود طالب سعودي من مواليد الدمام (25 عاماً) مبتعث من 2010 لدراسة طب الأسنان بألمانيا، والسفير اتصل بذويه وأبلغهم بالتطورات ونتائج البحث؛ معرباً عن قلقه على المبتعث، ومتمنياً أن يُعثر عليه، ومؤكداً أن السفارة على تواصل مستمر مع الجهات المعنية التي شكرها على جهودها.