أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، أن الانتحاري الهالك منفِّذ الجريمة الإرهابية عند المسجد النبوي الشريف (نائر البلوي - 26 عامًا) سبق إيقافه في سابقة تعاطي مخدرات، وسُجّلت له سفريات عدة خارج السعودية، آخرها بداية هذا العام. وأشار "التركي" إلى أن الجرائم الإرهابية التي أقدمت عليها هذه العناصر الإجرامية لا يمكن أن تشكك إطلاقًا في ارتباطاتهم بالجماعات الإرهابية، وعلى وجه الخصوص تنظيم "داعش" الإرهابي. وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية ل"الإخبارية": "وهذا بدأت بوادره تتضح من المقبوض عليهم، ممن توافرت أدلة وقرائن على علاقتهم بهذه الجرائم؛ إذ إن معظمهم يؤيدون تنظيم داعش الإرهابي". وبيَّن أن التحقيقات لا تزال مبكرة، وفي بداياتها، والعمل الأمني يقتضي العمل بصبر وهدوء، وبخطوات واثقة؛ للوصول إلى الحقيقة التي يمكن على ضوئها اتخاذ الإجراءات اللازمة. وأضاف "التركي" بأن بعض ال12 باكستانيًّا الذين قُبض عليهم بعد الجريمة الإرهابية بجدة ثبت علاقتهم بتنظيم "داعش" الإرهابي من خلال التأييد؛ وذلك بحسب المعلومات الأولية التي توافرت لديه.