قال نجم نادي الهلال والمنتخب ياسر القحطاني، إنه لا ينفع أن يكون مدرباً، وأضاف: "اللي متأكد منه، والعلم عند الله، أنه ما راح أنفع أكون مدرب"، وأكد ضاحكاً: "أنا ما أنفع مدرب، أنا عصبي وممكن بعدين أطقّ اللعيبه"! وتوقّع "القحطاني"؛ خلال حديثه لبرنامج "داوود الشريان"؛ أمس، أن يخلد للراحة والتأمل بعد اعتزاله للكرة، مستبعداً أن يكون التدريب ضمن أجندته المستقبلية، معرباً عن تفاؤله بالوصول لكأس العالم 2018. وبيّن أنه بسبب عدم انضباطه والتزامه في المواعيد قديماً فقد سمّاه والده ب "الخطوط السعودية"، كاشفاً "القحطاني" لأول مرة عن الموعد الوحيد الذي تأخّر عنه في حياته؛ وكان بسبب معارضة موعد التمرين حين كان لاعباً في القادسية مع اختبار له في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن! وأقرّ نجم الهلال، أن مستوى ناديه تراجع خلال هذا الموسم، مستدركاً: "لكننا لم نصارع على الهبوط ولم ننهِ الدوري بالترتيب السابع!"، مضيفاً: "الهلال حقق وصافة الدوري وكأس بطولتيْ ولي العهد والسوبر". وعن مسلسله الكرتوني "ياسر 2020"، أشار إلى أن التحضيرات له بدأت له منذ 3 سنوات، وهو يشارك فيه بصوته إلى جانب مجموعة من الفنانين، لافتاً إلى أن تحديد التوقيت المناسب هو ما يؤخّر عرضه حتى الآن! وفسّر "القحطاني"؛ أن حركته الشهيرة "السهم والقوس" جاءت تلقائية بعد فرحته بتسجيل هدف في منتخب الكويت في (كأس الخليج 17)، وأضاف أن والده أوصاه بالاتزان وعدم الرقص والخروج عن الذوق عند الفرحة بتسجيل الأهداف! وأردف: "في إحدى المرات تحديت خال والدتي الذي كان أصلع الرأس، أن أسجل هدفاً في ناديه "الأهلي" الذي يشجعه، بأن أقوم بتمشيط شعري ممازحة له، وأوضح أن إطلاق الناس عليه لقب "شاعر القوس" بسبب تلك الحركة بعد تسجيله الأهداف. وتطرق إلى صعوبة توفيقه بين دراسته بجامعة الملك فهد للبترول وارتباطاته الكروية؛ ما اضطره الأمر إلى سحب ملفه منها؛ بعد تغيبه أشهراً عن المحاضرات! وقال: "الدراسة الجامعية كانت شرط والدي لمواصلة لعبي الكرة، لكنني وجدت صعوبة في التوفيق بينها وبين الدراسة بالسنة التحضيرية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي تعد من أصعب الجامعات، وتغيّبت عن المحاضرات تقريبا 7 أشهر بسبب ارتباطي مع المنتخب، ثم سحبت ملفي من الجامعة وتوجّهت لكلية المعلمين وسجّلت فيها ولكن لم أواصل فيها! وعن ظروف انتقاله من القادسية لنادي الهلال، أكّد "القحطاني"؛ أنه بعد أن ذاع صيته في المنتخب وأثبت نجوميته كان أول مَن فاوضه نادي الهلال ثم نادي الاتحاد الذي قدّم مبلغاً ضعف الذي قدّمه نادي الهلال، لكنه فضّل اختيار الأخير؛ لأنه لا يُقاس بالمال وإنما بالمحبة، مشيراً إلى أنه من اللاعبين الذين يهيئون أنفسهم نفسياً قبل المباريات ليتعاملوا مع كل الظروف والضغوط الجماهيرية والإعلامية. وعن موعد اعتزاله، قال "القحطاني": "لن أقرّر الاعتزال إلا إذا شعرت بعدم قدرتي على مواصلة العطاء، وأن الفريق لن يستفيد مني"، وأكد: "إذا قررت الاعتزال لن أعود للوسط الرياضي"، مشيراً إلى أن قرار اعتزاله في يده ولا أحد يقدر يجبره عليه! وفي نهاية الحلقة اكتشف "القحطاني"، هدية البرنامج من مقدمه داوود الشريان التي كانت عبارة عن حذاء رياضي بلون ناديه الهلال؛ لكن "ياسر" خالف ضيوف البرنامج وبادل الشريان بهدية كانت درعاً تذكارية من نادي الهلال الذي حمل رقم البطولة 57، معرباً عن تفاؤله بالوصول لكأس العالم 2018، داعياً الجماهير، أيضاً، إلى التفاؤل عملاً بالقول المأثور "تفاءلوا بالخير تجدوه".