منعت وزارة التعليم ذهاب طلابها في الرحلات والزيارات المدرسية إلى الشواطئ المفتوحة والأماكن الخطرة والمواقع التي تكون بيئة لانتشار الأمراض الوبائية والمسابح التي لا تتوفر فيها وسائل السلامة والمستنقعات والآبار، واقتصرت تلك الرحلات على الطلاب السعوديين المنتظمين فقط. وشددت وزارة التعليم في تعميم أصدرته أمس بشأن ضوابط الرحلات والزيارات الطلابية على مراعاة الظروف المناخية والتقلبات الجوية في الزيارات الطلابية، ومنع التصوير أثناء وجود الطالبات، وتوفير وسيلة نقل جماعية آمنة، والالتزام بالزي اللائق للطلاب واللباس المحتشم للطالبات، والزي الوطني عند الزيارات الرسمية. واشترطت الوزارة الاستقامة وسلامة العقيدة والانتماء للوطن وحسن الخلق والقدرة على توجيه ورعاية الطلاب وفق المنهج الإسلامي المعتدل على المشرفين والمشرفات في الرحلات والزيارات الطلابية، مع مراعاة عدم تغيير اسم الشخص المحدد من قبل الجهات ذات الاختصاص، وأن يكون من منسوبي وزارة التعليم. وتضمنت شروط الرحلات والزيارات للطلاب أن تنطلق من القيم والمبادئ الإسلامية لتحقيق الفائدة والمتعة للطلبة، ولا تتعارض أهدافها مع سياسة الدولة وسياسة التعليم في المملكة، وتحقق مردودا تربويا وعلميا، وتتناسب أهدافها مع خصائص واحتياجات المرحلة العمرية للفئة المستهدفة، وتتوفر البيئة الإشرافية المتخصصة في مجال الزيارة أو الرحلة، وتكون الجهة المشاركة والجهة المستضيفة للطلاب من خارج الوزارة جهة معتمدة ومعترفا بها ومحققة للضوابط والتعليمات ووسائل السلامة، ويمنع مشاركة طلبة التعليم في الزيارات والرحلات مع أية جهة مستقلة خارج الوزارة إلا بعد أخذ موافقة الجهة المختصة بالوزارة، ولا يشارك الطالب أو الطالبة إلا بموافقة خطية من ولي أمره وإشعاره بجهتها وزمنها وبرنامج الرحلة وأهدافها والقائمين عليها. وأوضحت الوزارة أن الزيارات والرحلات الطلابية تهدف إلى ترسيخ العقيدة الإسلامية لدى الطلاب، وغرس الانتماء وتعزيز الحس الوطني في نفوسهم، وتعرفهم على المجتمع والبيئة المحيطة، وتربط المادة الدراسية من الناحية النظرية بالواقع العملي المشاهد والمحسوس، وتدعم الجوانب التربوية الإيجابية لدى الطلبة وتنمية العلاقات الاجتماعية والتدريب على الاعتماد على النفس، وتعود الطلاب على تطبيق إجراءات السلامة. مشددة على أن تكون الرحلات والزيارات الطلابية ذات هدف تعليمي واضح ومحدد يمكن تحقيقه وقياسه، وتلبي احتياجات الطلاب واهتماماتهم، ووسيلة ناجحة من وسائل التعلم، وتثير الميل إلى الاطلاع والاكتشاف والبحث والملاحظة والنقد والربط والصبر والتعاون. وأضافت أن الزيارات والرحلات للطلاب تنفذ من قبل المدرسة للبيئة المحلية والمصانع والمؤسسات والمنشآت الحكومية لجميع المراحل التعليمية بما يتناسب مع المرحلة الدراسية، وضمن محيط المدينة وضواحيها لجميع المراحل التعليمية أثناء اليوم الدراسي بعد موافقة المدير أو المديرة، وإذا كانت خارج اليوم الدراسي لا بد من موافقة من مدير التعليم ، وفقاً للزميلة صحيفة " عكاظ " .