ناشد أهالي الحوية شمال محافظة الطائف المسئولين بوزارة الصحة بإنشاء مركز للأسنان يخدم الأهالي، حيث لا يوجد أي مركز متخصص، كما أن محافظة الطائف بأكملها يخدمها مركز أسنان واحد وهو مركز طب الأسنان التخصصي، وتقوم جميع المراكز الصحية بتحويل المراجعين إلى هذا المركز، مما تسبب في تأخر كثير من المواعيد. وقال المواطن سلطان محمد العتيبي أحد المراجعين إلى مركز الأسنان أن أبنتي كانت محولة للمركز لتركيب أسنان وأعطوني موعد التركيب بعد ست سنوات، وهذا يجعل المريض يضطر إلى المستوصفات الخاصة التجارية وهي معروفة باستنزاف أموال المواطنين، فمركز واحد في الطائف وضواحيها غير كاف إطلاقاً. ويؤكد عبدالله عويش البقمي من حي الدهاس أن مراجعي مركز طب الأسنان في الطائف يعانون كثيراً من طول فترة المواعيد التي تصل إلى عدة شهور، بل إن البعض منهم توقف عن تلك المراجعات لطول الانتظار بين الموعد والآخر، وتحمل الكثيرين للأعباء المالية الباهظة، داعياً إلى اعتماد مركز طب للأسنان متكامل يغطي خدماته أعداد المواطنين في الحوية، ويخفف الأعباء عن مركز طب الأسنان بالطائف، خاصة وأن الطائف محافظة كبيرة وواسعة بمراكزها وقراها وهجرها. ويرى المواطن نياف فنيس العتيبي أحد سكان الحوية أن منطقة الحوية شمال الطائف يزيد عدد سكانها على 250 ألف نسمة، مشيراً إلى أن ازدحام المراجعين بمركز الأسنان بالطائف جعل العدد الأكبر من سكان المنطقة يفضلون المستوصفات الخاصة رغم قلة تجهيزاتها وما تسببه من إرهاق مادي، مطالباً وزارة الصحة بإنشاء مركز للأسنان ومستشفى للحوية يتناسب مع الكثافة السكانية. وقال المواطن احمد سالم المطيري إن الحوية ليست بحاجة لعيادة أسنان، بل إلى مركز متكامل تتوفر فيه كل تخصصات الأسنان من تقويم وزراعة وغيرها. ويعاني المواطن منصور البردي من سكان حي المعترض بالحوية من بعد المسافة عند اللجوء الى المستشفيات الحكومية لتلقي العلاج، مؤكداً على أنه لا يوجد في الحوية أي مستشفى حكومي رغم الكثافة السكانية العالية.