أكد رئيس الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية السفير أسامة بن أحمد نقلي انه لم يتبلغ من سفارة المملكة في صنعاء عن موضوع فتاة بحر أبو سكينة بأي أمر عن حادثة الاختطاف حتى هذه اللحظة، مبينا أن السفارة كانت ولا زالت متابعة وضعها في دار الفتيات بالعاصمة اليمنية صنعاء كونها مواطنه سعودية وتقدم لها كافة العون والخدمات وتسعى جاهده لإعادتها إلى أرض الوطن. وفيما نفت الجماعات المسلحة باليمن تهمة اختطاف الفتاة السعودية أو ما تعرف بفتاة بحر أبو سكينة بعدم تلقيهم أي بلاغ بذلك للتعاون مع الأجهزة الأمنية في حديثهم ل«عكاظ»، أكد ل«عكاظ» أحد أقارب الشاب الخاطف عرفات زواجهما، وقال إن مراسم زواجهما جرت بمحافظة أبين ولا داع لإشغالهما وإنهما يعيشان فترة شهر العسل على حد قوله ، مبينا بأنهما لا يملكان تلفونا مزودا بكاميرا كي يوثقا ويوزعا صور زواجهما. «عكاظ» أجرت اتصالات بخاطف الفتاة عرفات القاضي الذي نفى علمه بالحادثة ولا علاقة له باختطافها وأغلق المكالمة وعند معاودة الاتصال وجد الهاتف مغلقا. وتشير معلومات إلى أن الشاب عرفات القاضي كان يتجول في أحياء قريبة من مقر دار الأمل ويبحث عن شقة للإيجار ويهدد بخطف الفتاة، موضحة بأنه لا يزال متواجدا في مناطق قريبة من مقر إدارة الأحداث التي اختطتف من داخلها. فيما أفادت المصادر القريبة من اللجان الشعبية للجماعات المسلحة أن خروج الشاب إلى محافظة عمران أو أي محافظة أخرى مستبعد جدا ولا يزال في الأحياء المجاورة للدار، مؤكدة بأنها تملك معلومات عنه لكنها لم تتلق بلاغا لملاحقته وضبطه، مبدية استعدادها للتعاون مع أي جهة لملاحقة الخاطف وتسليمه للعدالة. من ناحية ثانية، قال والد الفتاة عبدالله السكيني 70عاما إن الجهات المعنية في اليمن فشلت في إعادة ابنتي، رغم عدم استطاعتنا السفر الى اليمن، مبينا أن قاضي المحكمة تساهل مع الجاني عرفات الذي ثبت لنا تورطه في اختطافها من منزلها في بحر أبو سكينة التابع لمحافظة محايل عسير والثانية من دار الفتيات بصنعاء، وقام باستئجار أشخاص مدججين بالسلاح وكان برفقتهم «على حد وصفه»، مضيفا ان الدار تشرف عليها مفوضية اللاجئين. وكانت مواقع وصحف الكترونية يمنية نشرت ان الخاطف عرفات عقد قرانه على هدى في عمران التابعة لمحافظة حجة اليمنية بحضور أعضاء من الجماعة المسلحة وهي أنباء غير مؤكدة.