تابع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، على مدى ساعات طويلة أمام شاشات المراقبة، أمس، حركة ضيوف الرحمن خلال رمي جمرة العقبة، والمبيت في منى، وذلك بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، بتوفير أقصى درجات الراحة والسلامة للحجيج. واطمأن سموه ميدانيا مع المسؤولين عن كل قطاع، على تنفيذ كافة الخطط المعتمدة في كافة المجالات خاصة الإفاضة والمبيت في منى وتوفير كافة الخدمات. وأوضح وزير الحج الدكتور بندر حجار، أن سموه تابع كل ما يدور في المشاعر المقدسة، التي شهدت الكثير من الأعمال التطويرية والتحسينية لتتواكب مع حجم الرعاية والعناية التي توليها حكومتنا الرشيدة لوفود الرحمن وتتماشى مع النقلات والتطورات التي تشهدها أعمال الحج وتحقيق رؤية القيادة الرشيدة. وبين وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري أن سموه حرص على الاطمئنان على أدق التفاصيل لتنقلات الحجيج منذ اللحظات الأولى لمبيتهم في يوم التروية، وتصعيدهم لمشعر عرفات والنفرة والمبيت في مزدلفة، بالإضافة إلى تأكده أمس من انسيابية حركة رمي جمرة العقبة، واستقرار الحجاج في مشعر منى، ويوجه بصفة دائمة بتوفير وتأمين كافة متطلبات الحجاج؛ ليتمكنوا من أداء مناسكهم في يسر وسهولة، حيث يتواجد في مشعر منى ما يقارب من مليوني حاج ينعمون بالخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد (حفظهم الله). ويعمد أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية إلى إصدار توجيهاته للجهات المعنية بأمور الحج كل في مجاله، وذلك من خلال رصد شامل على مدار الساعة لكافة ما يدور في المشاعر المقدسة، فيما لا يكل سموه من متابعة التقارير اليومية والتي يحرص على قراءتها وتدوين ملاحظاته ورصد أي سلبيات وتعديلها بشكل فوري. تلك الجهود التي يبذلها أمير منطقة مكةالمكرمة من أجل موسم حج يكلل بالنجاح تحقيقا لتطلعات القيادة الحكيمة.