أفرزت أزمة المياه المستفحلة في الطائف سوقا سوداء؛ حيث ارتفعت أسعار حمولة الوايتات بشكل كبير وصلت إلى 400 ريال، فيما عمد سائقو الوايتات الخضراء الخاصة بمياه الآبار إلى استغلال الأزمة وفرض تسعيرة جديدة على زبائنهم وغالبيتهم من الفقراء والعجزة والأرامل الذين لا يقوون على مقارعة طوابير الأشياب، ليصل السعر في غالبية الأحيان إلى 50 ريالا بدلا من 30. واتضح أن الأزمة ما زالت مستفحلة في ظل انفلات الرقابة داخل الأشياب، وتمرير كوبونات مياه لإشعال نيران الأسعار، في وقت وصلت فيه الأرقام حاجز الألف؛ وهو ما يعني أن الحصول على الماء لن يكون إلا بعد مرور 24 ساعة.