مفسر أحلام: سامي سيعود إلى الهلال و «الزعيم» سيحقق «آسيا»

سيصافح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» جوزيف بلاتر سامي الجابر»، تلك الجملة تأتي ضمن أخرى تفسيراً لرؤى يعبرها مفسر الأحلام الشاب ضاوي الشيباني الذي يصر على أن المدرب الوطني المقال من تدريب الهلال سيعود إلى ناديه عاجلاً أم آجلاً، بل إنه لا يرى في كل المتغيرات المتعاقبة في البيت الأزرق ما يقول العكس.
الشيباني الذي تناقلت جماهير أندية مختلفة عدداً من تفسيراته التي وافق بعضها حقيقة الأمور وخالف بعضها الآخر مجريات الأحداث قال في حديثه بحسب صحيفة «الحياة»: «كل الأحلام التي فسرتها لعدد من السائلين تقود إلى الطريق ذاتها، أعلم يقيناً اليوم أن الجابر سيعود إلى الهلال، قبل إقالته كنت مقتنعاً ببقائه، وبعده مازلت مصراً على أنه سيعود حتى ولو جاء ذلك عبر إدارته للفريق أو توليه مهمة مساعد المدرب».
لكن تفسيرات الشيباني الأكثر تداولاً تعلقت بمصير الهلال في بطولة دوري أبطال آسيا التي غاب عنها كثيراً إذ قال: «إني أرى بطولة آسيا رأي العين، وأعلم يقيناً أنها باتت قريبة، والهلال بإذن الله سيحققها»، لكنه لا يخفي ميوله الرياضية إذ يصرح: «أحب كل الأندية، لكنني في حقيقة الأمر أميل إلى الهلال، وتلك مسألة عاطفية لا أتحكم فيها».
مفسر الأحلام الشاب وجد وصولاً سريعاً في «تويتر» فوجه مطالباته إلى رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد، محذراً من إقالة الجابر، مؤكداً في معرض حديثه أن التفسيرات كلها تقول إن بقاء الجابر يعني تحقيق الهلال للبطولة، الأمر الذي ينتفي في حال إقالة المدرب الوطني، وهو ما حدث، لكنه يعود اليوم للتعليق على ذلك فيقول: «نعم كانت رسالة تحذيرية لرئيس الهلال، كنت أتمنى أن يبقى الجابر، لكن ذلك لم يحدث، استخدمت أسلوب التحذير لعلي أنجح من خلاله مع دعم الجماهير في منع إقالة الجابر، وأنا كنت أتمنى بقاء الجابر، ولو كنت أملك من المال ما يكفي لتكفلت بالشرط الجزائي للمدرب الجديد وأعدت سامياً إلى منصبه»، ويتابع: «لكن رحيل الجابر لا يعني انتفاء التفسيرات المرتبطة بتحقيق الهلال للبطولة، والدليل أن الجماهير ستذكر دائماً أن الجابر قطع بالفريق المرحلة الأصعب، وبلغ به دور الثمانية، وبالتالي فله جل الفضل في حال تحقق اللقب، كما أن حضور سامي في الرؤى ربما يكون رمزاً للهلال، في النهاية المؤشر العام لتلك الرؤى يقول إن الهلال سيحقق البطولة الآسيوية».
الوسط الرياضي الذي تعرف على ضاوي أخيراً لا يعرف ماضيه أو خبرته في تفسير الأحلام، لذلك يجيب الشيباني على سؤال عن الرؤى التي تحققت فيقول: «قلت قبل لقاء ريال مدريد ببايرن ميونيخ، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، إن النادي الإسباني سيحقق اللقب ويلتقي الهلال في كأس العالم للأندية، وتحقق ذلك، وقلت أيضاً إن الهلال سيتجاوز بونيودكور الأوزبكي بنتيجة تفوق ثلاثة أهداف، وجاء كلاهما تفسيراً لما عرض علي من رؤى». الشيباني عرض عدداً كبيراً من الرؤى التي فسرها وتصب في البحر ذاته، قبل أن يبتعد عن مشوار الهلال في البطولة القارية ومصير مدربه المقال سامي الجابر ليقول إن رؤيا فسرها تؤكد له أن المحترف البرازيلي في صفوف الهلال تياغو نيفيز سيعلن إسلامه.
وبما أن الرياضة بحر يقصده كل باحث عن الشهرة كان من الطبيعي أن نرمي في ملعب المفسر الشاب سؤالاً عن أهدافه من دخول الوسط الرياضي ومدى بحثه من خلال كل تلك الأحاديث عن تحقيق الشهرة فأجاب: «الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «من غشنا فليس منا»، وأنا لست هنا لأكذب على المسلمين، ولا تعنيني الشهرة، كل ما في الأمر أني أعبر ما يأتيني من رؤى بناء على ما يتبين لي من علامات، ويستحيل أن أكذب في ذلك».
وعن مصدر علمه في تفسير الرؤى قال: «رأيت في المنام أن شقيقي نايف يقصدني طالباً تفسير رؤيا، فكان أن فسرتها، وما أن أفقت حتى توجهت بالرؤيا إلى مفسرين، وأفادوني بأنني سيكون لي شأن عظيم في التفسير في مستقبل الأيام، وأن التفسير سيلازمني مدى الحياة، بدليل أني رأيت شقيقي في إشارة إلى الارتباط الدائم، واسمه نايف الذي يرمز إلى العلو فيما يعني عظم شأني في التفسير».
يبدو الشيباني مقتنعاً بخطورة تلك الوعود على مستقبله، إذ يؤكد بأنه يعلم جيداً بأن خسارة الهلال للبطولة الآسيوية تعني انتفاء صدقيته، وبالتالي خسارته سمعته بصفته مفسراً، ويعلق: «جماهير الهلال كانت كريمة معي منذ البداية، وأنا أقول لهم اليوم: صدقوني إن الهلال سيحقق البطولة الآسيوية بإذن الله، فكل أمر يتحقق بإذنه».