تملّك وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه خليط من الغضب والصدمة من قيادات الوزارة، وذلك في أعقاب مواجهته صعوبات في التواصل معهم حينما أراد عقد اجتماع طارئ عبر الدوائر التلفزيونية حول “فيروس كورونا”. وأوضح مصدر أن فقيه كان مصدوما من ضعف البنية الأساسية الإلكترونية لوزارة الصحة لدرجة تعذر انعقاد اجتماع تلفزيوني، وذلك حسب “الوطن”. وأشار المصدر إلى أن مكتب الوزير لجأ إلى التواصل معهم عبر الاتصال المباشر بهواتفهم المحمولة، وأن بعضهم استغرب من عدم وصول خطاب إليه يفيد بالاجتماع.