أكد القاضي في محكمة الاستئناف في مكةالمكرمة، طنف الدعجاني، أن جرائم العاملات المنزليات الإثيوبيات المسيحيات، الدارج فيها هو قيامهن بقتل المسلم تقرباً لله تعالى، بحسب معتقدات دينية خاطئة لديهن. وقال طنف الدعجاني: "بحسب ما ذكره بنو جلدتهم تعليقا على تلك الجرائم، فإنهن مسيحيات ولسن مسلمات، إضافة إلى عدم وجود وازع ديني يمنعهن من ارتكاب مثل هذه الجرائم"، وذلك حسب "الاقتصادية". وبين أن استقدامهن يكون من القرى والهجر، ولديهن جهل تام بالدين، والتعليم، وجهلهن أيضاً بأنظمة المملكة، وبتعاليم الشرع الإسلامي وتطبيق حدوده، كقتل القاتل، وقطع يد السارق. وأضاف القاضي الدعجاني : "مكاتب الاستقدام تصل إليها شهادات تثبت سلامة العاملة المنزلية عقليا ونفسيا وطبيا، وهي عكس ذلك، ومن المحتمل أن ما يُفسح لهن من مكاتب التصدير لديهن سوابق".