رعى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري حفل تخريج 1043 مبتعثاً ومبتعثه يمثلون الدفعة الرابعة من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في كندا, وذلك في مركز المؤتمرات بالعاصمة الكندية أوتاوا ,ونوّه معاليه بانطلاق مشروع برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي منذ ثمانية أعوام الذي حظيت وزارة التعليم العالي بشرف مسؤولية تنفيذه ومتابعة سيره وتطويره لتحقيق الأهداف القيمة من انطلاقه، بإعداد جيل يجمع بين التمسك بمبادئ شريعته الإسلامية وأصالة حضارته التاريخية، ومتطلبات العصر من علوم حديثة وتقنية متقدمة. وأعاد معاليه للأذهان انطلاقة البرنامج الأولى عام 1426ه، منوهاً بتضاعف أعداد المبتعثين المستفيدين من البرنامج من 5000 مبتعث إلى أمريكا في ذلك العام ليصل إلى أكثر من 150 ألف مبتعث ومبتعثة موزعين على أكثر من 30 دولة، لنيل مختلف الدرجات الأكاديمية من أرقى الجامعات العالمية في جميع المجالات والتخصصات العلمية والصحية والطبية والهندسية التي يتطلبها سوق العمل في مشاريع التنمية الفكرية والعلمية والاقتصادية بالمملكة، وأثمر عن هذا البرنامج تخريج أكثر من 55 ألف طالب وطالبة. وأفاد أن ما شهده عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – أيده الله – من إنجازات علمية مثال قائم أمام مرأى العالم أجمع على ما تؤمن به المملكة من قيم ومبادئ سامية، ودليل قاطع لرعايتها للعلم والمعرفة، وسعيها المتواصل والدؤوب للوصول إلى مكانه معرفية مرموقة بين الدول. وأكد أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي يركز منذ انطلاقته على التخصصات المرتبطة بسوق العمل ومن أبرزها وأهمها التخصصات الطبية والصحية, مشيراً إلى التنسيق جاري فيما بين البرنامج وبين الجهات الحكومية لمعرفة التخصصات المطلوبة في سوق العمل بحيث لا يتم الابتعاث إلا في تخصصات يحتاجها سوق العمل بشكل ملح , إلى جانب التنسيق مع الوزارات المعنية بكيفية إيصال المعلومات للخريجين حول الفرص الوظيفية المناسبة لتخصصاتهم .