تحركت وزارة التربية والتعليم لمواجهة ظاهرة إتلاف الكتب المدرسية التي تنتشر عادة عقب انتهاء الامتحانات، ووجهت عبر إدارة التوجيه والإرشاد بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة تطال كافة الأطراف سواء الطالب نفسه أو معلميه أو المدرسة والمناهج. ودعت الوزارة مدارسها إلى تفعيل دور القواعد التنظيمية للسلوك والمواظبة في المخالفات "الدرجة الثانية" المتعلقة بامتهان الكتب المدرسية بحسم درجتين من درجات السلوك على الطالب الذي يمتهن الكتاب المدرسي ويسيء استخدامه ومضاعفة ذلك في حال استمرار هذا السلوك، وذلك حسب "الوطن". ووجهت بضرورة دراسة حالات الطلاب الذين تتكرر منهم حالات الإهمال لكتبهم المدرسية سواء من خلال المقابلة الإرشادية لدراسة الحالة الفردية، أو التوجيه والإرشاد الجماعي للتعرف على الدوافع والخلفيات المؤدية إلى تكرار هذا السلوك.