هددت وزارة التربية والتعليم بإبعاد المعلمين والمعلمات المتهاونين الذين تجاوز غيابهم 30 يوما في العام، وتطبيق النظام بحق المتهاونين معهم من مديري ومديرات المدارس حفاظا على مصلحة الطلاب والطالبات. وطلبت الوزارة من إدارات التعليم ومديري المدارس حصر حالات الغياب والظروف الصحية للمعلمين والمعلمات لمدة أربع سنوات متتالية من عام 1431ه وحتى عام 1434ه، على أن يتم حصر الغياب في بيانين مستقلين، الأول للمعلمين والمعلمات الذين غابوا أكثر من 30 يوما في العام، والثاني لمن يعانون من ظروف صحية تمنعهم من مزاولة مهنة التعليم سواء كانت عضوية أو نفسية. وأوضحت للزميلة صحيفة «عكاظ» مصادر أن ذلك يأتي في ضوء ما كشفت عنه جولات رقابية على المدارس، مؤكدة عزم الوزارة على تحويل المعلمين والمعلمات الذين يعانون من أمراض عضوية أو نفسية إلى عمل إداري أو تخفيف نصابهم من الحصص إذا كانت لا تشكل خطرا على الطالب. وأكدت الوزارة أن الحصر يحدد به عدد أيام الغياب في كل عام على حدة، مع إرفاق جميع التقارير المرضية الصادرة من المستشفيات الحكومية والأهلية مع إيضاح تاريخ آخر تقرير طبي، إضافة إلى التخصصات العلمية لكل معلم أو معلمة، موقعة من مدير ومديرة المدرسة، محددة يوم غد الخميس آخر موعد للرفع من قبل مديري ومديرات المدارس. وكشفت المصادر أن الحصر جاء لإبعاد المعلمين والمعلمات الذين يؤثر غيابهم على أدائهم سواء كان لظروف صحية أو تهاونا.