أكد أمين الطائف المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج أن المشروعات البلدية الجاري تنفيذها في الطائف ستحقق نقلة مهمة في الإرتقاء بالخدمات المقدمة للأهالي نحو الأفضل ، مشيراً الى أن الطائف تشهد في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ( حفظهم الله ) نهضة تنموية عملاقة بانت آثارها في المشروعات الضخمة الجاري تنفيذها في مختلف المجالات بعد أن تضاعفت مخصصات المشروعات خلال السنوات الماضية سعياً من القيادة الحكيمة للتسهيل على المواطنين وراحتهم . ورفع المهندس محمد المخرج التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ( حفظهم الله ) بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال83 للمملكة العربية السعودية ، مشيراً إلى أنه هذه المناسبة الوطنية العزيزة نسترجع ملحمة الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود ( رحمه الله ) حينما وحّد أرجاء هذا البلد الغالي الذي اتخذ من كتاب الله منهجاً ودستوراً ، وكرّس فكره وجهده لإرساء قواعد النهضة الحديثة لهذه الدولة من خلال ترسيخ الأمن والاستقرار والتعمير وتوطين البادية ، وتحديث أساليب الحياة من خلال إنشاء وتعبيد الطرق ، وبناء المدارس ، حتى أصبحت بفضل الله ثم بفضل حنكته وسياسته في مصاف العالم المتقدم ، وأكمل أبناء هذا القائد المؤسس الملوك مسيرة البناء وساروا على نهجه ودربه ، والتمسك بثوابت الشريعة الإسلامية ، حتى هذا العهد الزاهر الذي يشهد قمة الإنجازات في شتى المجالات.. وأبان أن الطائف تعيش في هذا العهد الزاهر نهضة تنموية وتطويرية شاملة ،مستدلاً بما تنفذه الأمانة من مشروعات في الطائف ، وكافة المحافظات والمراكز المحيطة تشمل مشروعات السفلتة والإنارة والارصفة والتشجير وإنشاء الحدائق والمتنزهات ومشاريع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار ، ومشاريع تحسين الحركة المرورية في الشوارع والتقاطعات ، ومشاريع إنشاء جسور وانفاق ، ومشاريع تطوير مداخل المدينة ومخارجها والمواقع السياحية ، ومشاريع النظافة والاصحاح البيئي حتى ينعم المواطن بعطاءات التنمية في هذا البلد الغالي .. وقال " نحتفي بذكرى مجيدة وهو اليوم الوطني الثالث والثمانون للمملكة العربية ، هذه المملكة التي وحّدها وأسسها الملك العظيم عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود " طيب الله ثراه " على مدى اثنين وثلاثين عاماً من الكفاح ، ومنذ صدور المرسوم الملكي بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة تحت اسم المملكة العربية السعودية وحتى الآن عقود وعقود من العطاءات والإنجازات في التي حولت بلادنا الى واحة خير ونماء وازدهار " . وأضاف " لقد حظي الملك المؤسس ثم أبناؤة الملوك البررة من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود " حفظه الله " باحترام وتقدير شعوب العالم لما تنهض به المملكة من دور رائد في مجالات متنوعة على مختلف الأصعدة العربية والإسلامية والدولية ، فمسيرة المملكة ثرية بالإنجازات تجسدت في ترسيخ أسس التطور في البلاد ، وبناء قاعدة اقتصادية وطنية صلبة وضعتها في مصاف القوى الاقتصادية المنتجة والمصدرة ، وتمكين الإنسان السعودي من اللحاق بركب التطور في العالم ، بفضل ما تحقق للمملكة من نهضة شاملة ، وقد ساهمت تلك المكانة في تفعيل دور المملكة في المجموعة الدولية سواء من خلال منظمة الأممالمتحدة التي شاركت في تأسيسها أو من خلال المؤسسات الدولية المنبثقة عنها والهيئات والمنظمات الدولية الأخرى ، فللمملكة العربية السعودية إسهامات عالمية بارزة تتناسب مع رسالتها في المجموعة الدولية سياسياً واقتصادياً في كافة المجالات إضافة إلى مركزها العربي والإسلامي المتميز .. ونحن اليوم نعيش ذكرى اليوم الوطني وبلادنا الغالية تشهد تنفيذ مشروعات ضخمة في مجالات الصحة والتعليم العام والعالي والبلديات والمياه والكهرباء والنقل والاتصالات وباقي القطاعات الخدمية ، مع الاهتمام بتنمية الموارد البشرية ، وتطوير قطاعات العمل والانتاج ، إنها خلاصة رحلة البناء والتشييد والتطور والإصلاح حتى الوصول لبناء دولة عصرية مدعمة بوحدة وطنية أثبتت على مر الزمن قوتها وتماسكها وهي تبرز اليوم أكثر من أي وقت مضى وسط سحب متراكمة من الفوضى وعدم الاستقرار في الدول المجاورة . ودعا الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الوطنية العزيزة على الدوام وبلادنا تنعم بأمنها وأمانها ورخائها وازدهارها .