نفذت وزارة الداخلية، اليوم، حكم القتل قصاصاً في جانٍ سعودي الجنسية أقدم على قتل مواطن آخر، وذلك بإطلاق النار عليه إثر خلاف حصل بينهما, حيث تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوب ما نسب إليه شرعاً، والحكم عليه بالقتل قصاصاً، وتأجيل استيفائه إلى بلوغ ورشد القصار من ورثة القتيل واتفاقهم مع بقية الورثة على إنفاذه، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة، ثم ألحق أخيراً بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القصار ومطالبتهم مع بقية الورثة بإنفاذ القصاص بقاتل مورثهم، وصدق ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سامٍ بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. وفيما يلي نص بيان وزارة الداخلية:
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى).. الآية.
أقدم حشان بن عبدالله بن حشان النتيفات - سعودي الجنسية - على قتل محمد بن سعد بن محمد الدوسري - سعودي الجنسية - وذلك بإطلاق النار عليه إثر خلاف حصل بينهما.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوب ما نسب إليه شرعاً، والحكم عليه بالقتل قصاصاً، وتأجيل استيفائه إلى بلوغ ورشد القصار من ورثة القتيل واتفاقهم مع بقية الورثة على إنفاذه، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة، ثم ألحق أخيراً بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القصار ومطالبتهم مع بقية الورثة بإنفاذ القصاص بقاتل مورثهم، وصدق ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سامٍ بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني حشان بن عبدالله بن حشان النتيفات، سعودي الجنسية، اليوم الخميس الموافق 29/10/1434ه بمدينة الرياض بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، تحذر في الوقت عينه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.