حذر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من التدخل في شؤون مصر أو المساس بوحدتها، مطالبا المصريين والعرب والمسلمين بالتصدي لكل من يحاول زعزعة استقرارها. وأضاف في كلمة له بشأن الأحداث الجارية بمصر قبل قليل (عصر الجمعة) أن المملكة حكومة وشعبا تقف إلى جانب مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة وأن من يحاولون التدخل في شؤونها سيعلمون أنهم يقودون نار الفتنة ويسهمون في إشعالها وأن محاولاتهم ستبوء بالفشل وسيندمون حين لا ينفع الندم. وطالب هؤلاء المتدخلين في الشأن المصري بأن يعودوا لرشدهم، مؤكدا أن مصر لن يغيرها قول أو موقف وأنها قادرة على العبور إلى بر الأمان واستعادة عافيتها. وأكد على حق الدولة في ردع كل عابث أو مضلل لعقول البسطاء، مشددا على المصريين مفكرين وعلماء وغيرهم بأن يقفوا وقفة رجل واحد أمام هذه الفتنة.