بَحَثَ وزير الخارجية الفرنسى، لوران فابيوس، ونظيره السعودى الأمير سعود الفيصل بباريس، الأزمة السورية الحالية بجميع جوانبها. وقال فيليب لاليو، المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، فى تصريحات للصحفيين ، الثلاثاء، إن فابيوس والأمير سعود الفيصل ناقشا التطورات على أرض الواقع فى سوريا فى سياق سقوط مدينة القصير، فى الوقت الذى تلوح فى الأفق بوادر هجوم من قبل الجيش السورى على حلب. وأضاف لاليو، أن المباحثات الفرنسية- السعودية على الاستعدادات الجارية لمؤتمر السلام بشأن سوريا "جنيف2"، بالإضافة إلى الآثار المحتملة للتغيرات فى ميزان القوى على الأرض بسوريا على الإعداد لهذا المؤتمر. كما بحث وزيرا الخارجية الفرنسى والسعودى تزايد انخراط "حزب الله" اللبنانى وإيران فى القتال الدائر بسوريا، ومخاطر زعزعة الاستقرار الإقليمى، بما فى ذلك تداعيات الأزمة السورية على لبنان والتوازنات الداخلية اللبنانية. وأكد المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، أن بلاده تواصل اتصالاتها المكثفة مع المملكة العربية السعودية وأيضا مع دول الخليج الأخرى المعنية بإيجاد حل للأزمة السورية.. مشيرا إلى الزيارة التى قام بها مؤخرا رئيس الدبلوماسية الفرنسية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.