أبعدت وزارة التربية والتعليم معلمي المواد الشرعية الذين لا يتقنون حفظ القرآن عن التدريس في مدارس التحفيظ. وقررت نقلهم إلى مدارس التعليم العام، مطالبة إداراتها بحصر المعلمين الحاصلين على إجازات في القرآن الكريم والقراءات في مدارس تحفيظ القرآن والتعليم العام، وتشكيل لجان في كل إدارة لتقييم مستوى إتقان حفظ المعلم للقرآن الكريم ومناسبته للعمل في مدارس تحفيظ القرآن الكريم، على أن يتم نقلهم ضمن حركة النقل الداخلية وفق الشريحة التي يعمل بها كل منهم. جاء ذلك في قرار أصدره نائب وزير التربية والتعليم "بنين" الدكتور خالد السبتي أمس بشأن ضوابط سد احتياج مدارس تحفيظ القرآن الكريم بالمناطق والمحافظات التعليمية - اطلعت "الوطن" على نسخة منه - أكد من خلاله سعي الوزارة لرفع كفاءات التدريس لمعلمي تحفيظ القرآن الكريم في تلك المدارس. ويأتي القرار بناء على تنسيق بين وكالتي الوزارة للتعليم والشؤون المدرسية. وحول خطوات تنفيذ القرار، دعا التعميم إلى حصر المعلمين الحفظة المتقنين أو الحاصلين على إجازات وإجراء المقابلات معهم في جميع مدارس الإدارة التعليمية، وتوجيه الحافظين منهم لكتاب الله إلى مدارس تحفيظ القرآن الكريم في حدود شرائح النقل الداخلي حسب الاحتياج، على أن يلزم نقل غير الحافظين إلى التعليم العام، مع عدم تكدس المعلمين في مدارس تحفيظ القرآن الكريم. ويكون تسديد احتياج مدارس تحفيظ القرآن الكريم من الحافظين حسب شرائح النقل وأثناء حركة النقل الداخلية. وطالب السبتي مديري التربية والتعليم في المناطق والمحافظات التعليمية، بتوجيه خريجي دورة قراءة الإمام عاصم إلى أي مدرسة لتحفيظ القران الكريم ومعلمي القراءات إلى مدارس تحفيظ القران الكريم الثانوية ويكمل في المرحلة المتوسطة، إضافة إلى رفع خلاصة ما تم اجراؤه بشأن الترشيح وتوجيه المعلمين إلى الإدارة العامة للتوعية الإسلامية بالوزارة، ورفع الاحتياج من المعلمين الحافظين لكتاب الله في مدارس تحفيظ القران الكريم في كل مرحلة إلى الإدارة العامة للشؤون المعلمين بالوزارة قبل الأسبوع الأول من الفصل الدراسي الثاني من كل عام دراسي