انهارت يوم الاثنين محاولات التوصل إلى اتفاق للاتحاد الأوروبى على تزويد المعارضة السورية بالسلاح الأمر الذى جعل بريطانيا وفرنسا فى حل للقيام بخطوة منفردة لتسليح مقاتلى المعارضة ابتداء من أغسطس إذا قررتا ذلك. وحققت بريطانيا وفرنسا ما كانتا تريدانه من جلسة تفاوض مطولة فى بروكسل يوم الاثنين ولكن ذلك كان على حساب وحدة الاتحاد الأوروبى. ورفض لندن وباريس الموافقة على حظر السلاح كان يمكن أن تتسبب فى انهيار كل العقوبات التى يفرضها الاتحاد الأوروبى على سوريا الأمر الذى يسبب إحراجا للاتحاد ويمنح نصرا للرئيس السورى بشار الأسد، لكن وزراء الاتحاد تمكنوا من تفادى هذا بالاتفاق على إبقاء كل العقوبات ماعدا حظر السلاح على المعارضة. وعقوبات الاتحاد الأوروبى على سوريا التى ستبقى تشتمل على تجميد الأموال وحظر السفر على الأسد وكبار مسئولى حكومته وكذلك قيود على التجارة ومشروعات البنية التحتية وقطاع النقل.