أعلن وزير التجارة والصناعة السعودية الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أن فرنسا تعد شريكاً رئيساً للسعودية حيث إنها احتلت العام الماضى المرتبة الثامنة من بين أكبر10 دول مصدرة للمملكة كما احتلت المرتبة 15 من بين الدول التى تصدر لها المملكة إذ بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين 44 مليار ريال بما يعادل 9 مليارات يورو"، مشيراً إلى أنه فى ظل انفتاح السوق بين البلدين ووجود الأنظمة التى تحمى المستثمرين فإن حجم التبادل التجارى ومستوى الاستثمارات يرقى إلى ما يتوفر به البلدين من إمكانات اقتصادية مهمة، وتوفر الفرص الاستثمارية الحقيقة الجادة. جاء ذلك فى كلمة لوزير التجارة والصناعة أمام "منتدى فرص الأعمال السعودى الفرنسى الأول" الذى عقد أمس الخميس فى العاصمة الفرنسية باريس، بحضور وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية نيكول بريك. وأكد الربيعة حرص بلاده على دعم وتطوير علاقاتها التجارية مع شركائها الرئيسين من خلال الآليات التى تساعد فى تحقيق ذلك ومن ذلك المؤتمرات وفرص الأعمال المشتركة، مشيراً إلى أن هذا المنتدى يأتى بعد تجارب ناجحة لمؤتمرات مماثلة فى الولاياتالمتحدة واليابان. وبين أن المملكة تتجه إلى التعاون مع شركائها التجاريين لإقامة مؤتمرات شبيهة، معرباً عن تطلعه فى أن يحقق هذا المنتدى أهدافه المتمثلة فى تعزيز التبادل التجارى والاقتصادى بين البلدين، وإيجاد بيئة فاعلة لتشجيع القطاع الخاص فى اقتناص الفرص الاستثمارية بين البلدين، وكذلك الإسهام فى دعم اقتصاديات البلدين.