أكد بعض النشطاء السوريين أن هناك انباءاً مؤكدة عن انشقاق المستشارة الأعلامية للرئيس السوري بشار الأسد ووصولها الى دبي. وقال المعارض السوري البارز هيثم المالح في تغريدة على موقع تويتر: “وردت للتو أنباء حول انشقاق بثينة شعبان. إن صحت الأنباء فهو هروب مجرمة أباحت سفك دم الشعب تحت شعارات زائفة من السفينة الأسدية الغارقة.” فيما قالت مصادر أخرى, أن شعبان توصلت مع النظام السوري إلى تسوية بإخراج بعض أفراد عائلتها إلى دبي وتحييد البقية عن أي رد فعل على انسحابها من العمل السياسي داخل سورية. وتعهدت بدورها بعدم الإنضمام إلى أي من التكتلات المعارضة في الخارج وعدم تقديم أي معلومات حول النظام إلى أي دولة تعتبرها سورية معادية وتشارك في دعم الثورة ضد نظام الأسد.