وردت أنباء متضاربة مساء الجمعة حول انشقاق مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، بثينة شعبان، عن النظام، إلا أن بيانا رسمياً عن شعبان لم يصدر حتى الآن، ينفي أو يؤكد الخبر. حيث تناقلت وسائل إعلام مختلفة مساء الجمعة نبأ مفاده أن مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، بثينة شعبان، قد انشقت عن النظام السوري واتجهت إلى دولة الامارات العربية، إلا أن الخبر لم يؤكده أي بيان رسمي صادر عن مكتب بثينة شعبان. فقد نشر موقع صوت بيروت انترناشونال في معلومات "مؤكدة"، بحسب المصدر ، ان بثينة شعبان في دولة الإمارات منذ فترة وجيزة وهي لم تتخذ قراراً نهائياً بالإنشقاق كما حصل مع الناطق الرسمي بإسم الخارجية السورية جهاد المقدسي، وقررت شعبان الإنكفاء عن العمل السياسي السوري والتريث قبل إعلان موقف نهائي. وأضاف الموقع أن بثينة شعبان تبحث في دبي عن مسكن خاص بها وتوصلت مع النظام السوري إلى تسوية بإخراج بعد أفراد عائلتها إلى دبي، وتحييد البقية عن أي رد فعل على انسحابها من العمل السياسي داخل سورية وتعهدت بعدم الإنضمام إلى أي من التكتلات المعارضة في الخارج وعدم تقديم أي معلومات من شأنها فضح النظام سياسته إلى أي دولة تعتبرها سورية معادية وتشارك في دعم الثورة ضد نظام بشار الأسد. وعن الخبر نفسه نشر موقع الرواد اللبناني "انشقاق مسشارة الرئيس السوري ووزيرة المغتربين السابقة بثينه شعبان وهي متواجدة في الامارات ابو ظبي". وفي معلومات متناقضة عبر "النشرة" معلومات تنفي ما سبق ونشر، حيث نشر الموقع اللبناني "أن مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، بثينة شعبان، التي غادرت الى دبي عبر مطار بيروت الدولي، توجهت من دبي الى جنوب إفريقيا للقاء رئيسها جاكوب زوما كمبعوثة للرئيس السوري بشار الأسد".