ولد أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبدالعزيز -رحمه الله- في مدينة الرياض عام 1360ه الموافق 1941 م. بدأ دراسته الأولى في مدرسة الأمراء بالرياض، ثم التحق بمعهد الأنجال بمعهد العاصمة النموذجي, وما بين عامي 1960م و1961م انتقل للدراسة في إنجلترا كامبردج والولايات المتحدةالأمريكية, وحصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة سان دياغو الأمريكية عام 1965 ميلادية. بعد إنهاء دراسته التحق -رحمه الله- بالعمل في إمارة منطقة الرياض عام 1387ه الموافق 1968م وكيلاً لأمير منطقة الرياض. منحته جامعة سان دياغو الدكتوراة الفخرية في مايو 1975م. عُين نائباً لأمير منطقة الرياض في 1/ 7 /1399ه، وبتاريخ 16/ 4/ 1421ه صدر أمر ملكي بتعيينه على مرتبة وزير. وبتاريخ 9/ 12/ 1432ه صدر أمر ملكي بتعيينه -رحمه الله- أميراً لمنطقة الرياض. تولى الأمير سطام بن عبدالعزيز -تغمده الله بواسع رحمته- عدداً من المسؤوليات في عدد من اللجان، منها: رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض, رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض, رئيس لجنة إطلاق سراح السجناء المعسرين, رئيس مجلس التنمية السياحية في منطقة الرياض, رئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية, الرئيس الفخري للجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة الرياض, الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لمرضى الإيدز, الرئيس الفخري لجمعية الإعاقة الحركية للكبار, الرئيس الفخري لمجلس المسؤولية الاجتماعية بالرياض. تقلد وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى، الذي يعد أعلى وسام في المملكة العربية السعودية. والأمير سطام بن عبدالعزيز -رحمه الله- نموذج فريد في القيادة الواعية المخلصة، التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وتحمل -رحمه الله- المسؤوليات الجسام وأدارها بكل حنكة ودراية.