تراجع الدكتور محمد العريفي عن تصريحاته التي دافع فيها عن تنظيم القاعدة وقال انه ” تبين له أن لدى بعض من ينتسبون للقاعدة تساهلاً في إراقة دماء المسلمين وتكفيرهم”، وأنه يرجع عما قاله بحقهم سابقاً. وأضاف العريفي أثنا رده على أحد المتصلين في حلقة من برنامج “ضع بصمتك”، “استضافتني قناة الجزيرة مباشر قبل أيام وتحدثت عن موضوعات، منها القاعدة، وذكرت أنها لا تتساهل في إراقة دماء المسلمين”. وأضاف “بعد اطلاعي على فكر القاعدة من خلال بعض الكتب تبين لي أن بعضهم على علاقة بدول تكيد لأهل السنة، وتبين لي أيضاً أن لديهم تساهلاً في إراقة دماء المسلمين وتكفيرهم”، وأوضح العريفي أنه ذكر معلومات عن القاعدة بناها على بعض الحوارات مع بعض المهتمين بتنظيم القاعدة، ثم تبين له أن المعلومات خاطئة. وقال العريفي “الذي قرأته من كتبهم وما أحضره لي بعض الزملاء من الحقائق أن لدى القاعدة علاقة مع دول ضد أهل السنة والجماعة وأنهم يتساهلون في إراقة الدماء والتكفير، وأسأل الله أن يهديهم إلى الحق، واعتبر العريفي أن هذا الكلام هو تراجع منه وناسخ لما سبق من كلام حول القاعدة، وأنه يستغفر الله تعالى مما قال ويدعو لهم بالهداية. وكان العريفي قد أستبعد خلال مؤخراً في برنامج “الشريعة والحياة” على قناة الجزيرة، ما ينسب إلى زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن وقال ان “من ينتمون للقاعدة لايستحلون الدماء ولايتساهلون في التكفير” وأنه التقى بعديد من الشباب المنتسبين للقاعدة في المملكة، وأنهم نفوا ما يشاع عنهم، كما أن بن لادن نفسه لم يكن يتبنى الأفكار التي تنسب إليهم (في تنظيم القاعدة)، وأكد أنهم لو كانوا يتبنون هذه الأفكار لوجب علينا الوقوف ضدهم.