في الوقت الذي تعاني فيه عدد من مغاسل الملابس بالطائف من تدني مستوى النظافة والاهتمام بتطبيق الاشتراطات الصحية والوقاية، أكد مدير العلاقات العامة بأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم أن البلديات الفرعية تؤدي دورها الرقابي بشكل صارم على المغاسل من خلال الجولات الميدانية للمراقبين لتطبيق الاشتراطات الصحية على تلك المغاسل. وأوضح مدير العلاقات العامة، أن البلديات غرمت وأغلقت عددا من المغاسل التي لم تلتزم بتطبق الاشتراطات البلدية، مؤكدا حرصهم على صحة المواطن من خلال فرض اشتراطات البلدية على المغاسل والعاملين بها. بالمقابل، اتفق عدد من المواطنين في حديث إلى"الوطن" على أن غالبية المغاسل تستخدم منظفات غير آمنة على صحة المواطن، وغياب الرقابة عليها، إذ يقول سليمان الربيعي: "العمالة بتلك المغاسل تجاهر بعدم تطبيقهم اشتراطات النظافة التي تتطلبها رخصة فتح محل غسيل ملابس، فيما أبدى محمد الزهراني استغرابه من غياب الرقابة الحكومية من قبل الأمانة لضمان فرض العقاب والغرامات على تلك المغاسل المخالفة. من جهته، اعتبر فني الوبائيات بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف محمد الهرموش، أن ضرر مغاسل الملابس كبير، إذ إن أضرارها على الصحة متعددة، وتتوجب وضع اشتراطات صارمة يجب توافرها بالعمالة داخل تلك المغاسل، ومن أهمها أن يكون العامل لائقا صحيا بموجب شهادة صحية رسمية، واستخدام قفزات وكمامات أثناء إجراء عملية الغسيل، كما يجب عدم العمل في حالة وجود أي جرح أو تشققات بالجلد. وقال: "المغسلة كمكان يجب أن يتوافر فيها إمكانية استخدام مياه نظيفة وصالحة للاستخدام وخالية من الشوائب.