أصبحت الملصقات والمنشورات الدعائية التي اتخذها بعض مأذوني عقود الانكحه على أبواب المساجد والجوامع الكبيرة تنافس ملصقات الشركات والمؤسسات الصغيرة وبعض الأفراد على الرغم من تحذيرات وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في ترويج الملصقات على أبواب المساجد والجوامع الكبيرة. وقد رصدت الوطن بعض الملصقات والمنشورات التي وضعت على مدخل المسجد .يقول الشيخ فالح العتيبي مأذون شرعي وإمام احد المساجد بالطائف انتشرت هذه الظاهرة على أبواب المساجد وهي ظاهرة سيئة وتعكس صورة غير جيدة لأمام المسجد والمؤذن وكذلك جماعة المسجد فالمأذون الشرعي مخصص لحي أو منطقة معروفة ومعروف لعامة الأشخاص وأضاف أن الوزارة قد شددت على منع مثل هذه الملصقات التي توزع على المساجد لان هذه بيوت الله ومن يقصدها للعبادة وليست لترويج الأرقام والأسماء . من جهته أضاف الشيخ علي الاحمري إمام وخطيب احد المساجد بالطائف بقوله : إنني أتعجب عندما أشاهد في بعض الطرقات لوحات وقد كتب فيها رقم جوال لمأذون شرعي دون الإفصاح عن اسمه وربما بعضهم ينشر اسمه في عدد من اللوحات ويقوم بتوزيعها في مواقع مختلفة بما فيها أعمدة الإنارة وبعضها عند الإشارات الضوئية . وتساءل الاحمري عن التواجد المتزايد لهذه الظاهرة هل هو من التنافس على البر والتقوى والجمع بين راسين بالحلال . وقد اقترح الاحمري أن تكون الملصقات واللوحات على باب منزل المأذون أو من خلال موقع الكتروني خاص حتى يجد الباحث مايريد . من جانبه أوضح لصحيفة الطائف مصدر في فرع الوزارة بالطائف ان هذه الظاهرة أصبحت تنتشر عند بوابة الجوامع رغم منع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف منع اللوحات الإعلانية والملصقات التي تشغل المصلين وخصوصا أن هذه بيوت الله ومن يقصدها للعبادة .