المنزل الذي يعتقد أنه عاش به واحد من أعظم الشعراء العرب "ابو الطيب المتنبي" ، وجد في قلب مدينة حلب السورية على بعد بضع عشرات من الامتار من القلعة الشهيرة. يتألف المنزل من طابقين ، مبنيان من البازلت الأسود فيها عدد قليل من الغرف متوسطة الحجم ، والنوافذ والأبواب الخشبية المقوسة. ووفقا للمؤرخ السوري "محمد كاجي"انه ساعد في العثور على المنزل كتاب عن تاريخ مدينة حلب وفيه مئات الصفحات المكرسة لحلب في الفترة التي عاش بها الشاعر ولوصف المنزل الذي عاش به الشاعر العظيم . يقول المؤرخ انه لايوجد شك في ان المنزل المكتشف كان يقيم به المتنبي من 948 – 957 . واسمه الحقيقي هو أبو الطيب أحمد بن الحسين ولد في الكوفة ( العراق الان ) في اسرة كان معيلها يعمل بمهنة نقل المياه وفي وقت لاحق قال انه ينتمي لاسرة نبيلة . كان في اشعاره يفتخر بنفسه كثيرا الى درجة انه ادعى النبوة وقاد التمرد الذي اودى به الى السجن وبعد اطلاق سراحه من السجن أصبح شاعر متجول يقتاة من شعره شغف الحياة . كان بارعا في مدحه لساحات الوغى بقصائده المشهورة كما وكان بارعا ايضا في هجائه وقذفه مما ادى الى مقتله كما يقال . وصل المتنبي الى اعلى قمم المجد والنجاح في عهد سيف الدولة الذي قربه منه وجعله شاعره الخاص . هذا سيصبح المنزل المكتشف حديثا متحفا للشاعر