انتهت الشئون الصحية من تجهيز أول معرض صحي "متنقل " على مستوى المملكة على متن حافلة سعة 50 راكب بعد أن تم تحويلها إلى معرض بدلا من إخراجها من الخدمة,واستمر العمل في تحويل الحافلة إلى معرض صحي متنقل حوالي 8 أشهر بعد أن تم عمل التصميمات اللازمة المتمثلة في إزالة المقاعد وقص الجانب الأيسر بالكامل وعمل درج للدخول إلى داخل المعرض,بالإضافة إلى الأبواب التي تفتح بالكامل على الجانب الأيسر من الحافلة,كما روعي كتابة العديد من العبارات على جوانب المعرض للتوعية أثناء سيرها في كافة الأوقات ,وسيجوب المعرض المتنقل الأسواق والميادين العامة والكليات والمدارس من اجل بث التوعية عبر المعرض المتنقل في شتى المجالات الصحية حيث ان المعرض سيحتوي على عدة أركان منها ركنا خاصا للتوعية بإضرار الدخان والشيشة والشمة,وأركان أخرى عن الإمراض المختلفة وكيفية الوقاية منها بإذن الله أو التقليل من مضاعفاتها,كما سيحتوي المعرض المتنقل على شاشة عرض تلفزيونية تبث البرامج التوعية الصحية المختلفة .مدير الشئون الصحية بالطائف الدكتور عبدا لرحمن بن عبدا لله كركمان أعرب عن شكره وتقديره لصاحب الفكرة ومصمم المشروع سعيد بن عبدا لله الزهراني الناطق الإعلامي ومدير العمليات والاتصالات اللاسلكية على جهوده التي تعد ابتكارا يهدف إلى الاستفادة من جميع الإمكانيات وتذليلها للاستفادة منها في خدمة الناس ليضاف هذا المشروع إلى المشاريع التي نفذها في وقت سابق مثل بنك الدم المتنقل, العيادات المتنقلة ,عيادة الأسنان المتنقلة ,وتمنى مدير الشئون الصحية التوفيق للزهراني, مطالبا بضرورة تفعيل المعرض الصحي المتنقل في كافة الأوقات واستغلال موسم الصيف وفعاليات سوق عكاظ,ورمضان والإجازات الرسمية بهذا الخصوص من اجل إيصال رسائل التوعية الصحية في جميع الأوقات..تجدر الإشارة الى ان هذا المشروع يعتبر إضافة لصحة الطائف من خلال استفادتها من الإمكانيات المتاحة وتحويل العديد من الحافلات والسيارات الى برامج خدمية ناجحة بتكاليف ميسره حيث ان تكلفة بنك الدم الذي انطلق قبل أكثر من 3سنوات لم تتجاوز12 ألف ريال واستطاع جمع تبرعات الدم من حوالي 3000 شخص حتى ألان ,وتحويل شاحنة أخرى الى عيادات متنقلة للاستفادة منها في المناسبات والطوارئ ,وإعادة تأهيل عيادات الأسنان المتنقلة بالإضافة الى المعرض الصحي المتنقل الذي بلغت تكاليفه في حدود خمسة ألاف ريال,وقامت صحة الطائف في وقت سابق بتقديم درع تقديري لمنفذ المشاريع تقديرا لجهوده في هذا المجال.